الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حراك 29 نيسان ينتهي بصدامات

نشر بتاريخ: 29/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 20:04 )
حراك 29 نيسان ينتهي بصدامات
غزة- معا- انتهت التظاهرة التي اعلنها نشطاء شباب يطلقون على انفسهم حراك 29 نيسان في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بصدام مع الشرطة.

وقال شهود عيان ان افراد من الشرطة فرقوا بالقوة تجمعا للشباب في نهاية المسيرة.

وكان الحراك الشعبي الفلسطيني قد دعا إلى مظاهرة اليوم بداية للفعاليات التي سيطلقها خلال الايام القادمة حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.

وقال جمال سليم ناشط شبابي بالحراك الشبابي الفلسطيني: "قرر الشباب الفلسطيني الخروج اليوم لتحقيق مطالبه المتمثلة بضرورة انهاء الانقسام والذى استمر قرابة 8 سنوات".

وتابع: "نطالب حركة حماس بتذليل كافة العقبات امام المصالحة".

واستطرد: "سئمنا من كثرة المشكلات التي يعاني منها الشاب والمواطن الفلسطيني حيث وصلنا الى مرحلة يأس واحباط وانعدام رؤية".

واكد سليم على مواصلة الحراك الشعبي لفعالياته التي بدأت اليوم حتى تحقيق كافة المطالب العادلة.

من جهته نفى اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية قيام الشرطة الفلسطينية بالتعدي على التظاهرين.

وقال على صفحته على الفيس بوك: "بدأت صباح اليوم الفعالية الشبابية في حي الشجاعية الداعية للعديد من المطالب الحياتية في غزة، وقدمت وزارة الداخلية كافة التسهيلات اللازمة لنجاح الفعالية، حيث قدم القائمون عليها طلبا مسبقا للداخلية".

واضاف: "سارت الفعالية على ما يرام حتى انتهاء جميع فقراتها، وعند انفضاض المشاركين، انقسموا لعدة مجموعات وجرى مشادات فيما بينهم، ما دفع الشرطة للتدخل خشية تطور الأمر وحفاظا على حياة المشاركين والنظام العام، وقد ساد الهدوء بعد ذلك".

وكانت بعض القوى الشبابية اعلنت مقاطعها للحراك بداعي محاولة البعض حرفه عن مساره.

من جانبها دعت كتلة الوحدة الطلابية الحركة الجماهيرية الشبابية والطلابية أبناء الشعب الفلسطيني للمطالبة باستقلالية الحركة والتصدي لمحاولات الهيمنة واستهداف الحريات والحقوق النقابية والمطالبة بحقوقهم المطلبية للضغط على صناع القرار وتغيير الواقع الصعب والمرير في قطاع غزة ، وإعادة اللحمة للوطن والمواطن وإعادة اعمار قطاع غزة وعدم العبث في مصلحة المواطن.

وأكدت كتلة الوحدة الطلابية أن ما حدث اليوم في حراك 29 نيسان في حي الشجاعية هو دليل واضح على هيمنة أطراف محددة لمحاولة حرف وتدجين أي حراك شبابي عن عنوانه الرئيسي ، وتحريف الأهداف لتخدم فئة محددة ولا تعبر عن نبض كل الشارع الفلسطيني.
 
واستنكرت الوحدة الطلابية قيام الأجهزة الأمنية في غزة بالاعتداء بالضرب على المشاركين في تحرك 29 نيسان ، ودعتها لتشكيل لجنة تحقيق حول ذلك.

وبينت كتلة الوحدة الطلابية ان تجميد سكرتاريا الأطر الطلابية يوم أمس لمشاركتها في حراك 29 نيسان جاء نتيجة لتغييرات وخطوات قامت بها فئة محددة لتحويل الحراك باتجاه أجنداتهم الخاصة والتي تعزز الانقسام ، وأن هدف الحراك الرئيسي هو إسقاط الانقسام وكل أشكاله كمدخل أساسي ورئيسي لمعالجة كافة مشكلات قطاع غزة ، ومن يعتقد أن مشكلات غزة تعالج بدون إنهاء الانقسام يكون واهم.
يتبع..