نابلس- معا - احتج العشرات من المواطنين وطلبة المدارس في قرى سالم ودير الحطب وزعموط الواقعة إلى الشرق من مدينة نابلس على مشروع إنشاء مشروع محطة التنقية الشرقية وشبكات الصرف الصحي شرق المدينة الذي وقعته البلدية مع الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي من خلال بنك التنمية الألماني KfW"".
وقال فكري اشتية، مواطن من قرية سالم؛ لمعا: " نرفض اقامة مشروع محطة التنقية لما له من أضرار سلبية على صحة المواطنين والبيئة".
وألمح اشتية إلى أن المشروع يقع على ما يزيد من 65 دونما من أراضي المواطنين، ووفقا لأبحاث فإن الانبعاث للغازات وطرق معالجة المياه العادمة بالفسفور ستضر بالمواطنين بشكل كبير.
وأشار المواطن اشتية إلى أن المشروع يبتعد عن أول منشأة سكنية ما يقارب من 100 م، كما أنها تبعد عن الشارع الرئيسي 50 م، مما يهدد التمدد بالجهة الغربية من القرى الثلاث.
وأصر شريف مشعط، مواطن من قرية دير الحطب؛ على أن قرى سالم ودير الحطب وزعموط محاصرة بالاستيطان من جهتها الشرقية، منوها إلى أن اقامة محطة التنقية ستقضي تماما على التمدد من الجهة الغربية.
وقال المواطن مشعط: "نرفض اقامة محطة التنقية، وأن كان هناك ضرورة لإقامتها فالواجب انشاءها في منطقة أخرى بعيدة عن المواطنين وأراضيهم الزراعية".
وعدونا وأخلفوا..
وقال عبد الرحيم اشتية، عضو مجلس قروي سالم؛ لمراسل معا: "خضنا سابقا لقاءات متواصلة مع بلدية نابلس والحكم المحلي، وعبرنا خلالها عن رفضنا لإنشاء محطة التنقية، وحصلنا على وعودات بدراسة الموضوع وعدم إقرار المشروع دون موافقتنا؛ إلا أننا تفاجآنا بإقرار الحكومة للمشروع".
وأكد اشتية على أن واقع القرى الثلاث لا يسمح بإنشاء المنطقة الغربية من خلال انشاء المحطة، مطالبا بإيجاد بدائل أخرى.
وبين عضو المجلس القروي اشتيه أن رفض اقامة المحطة هو قرار من جميع أهالي القرى الثلاث ومجالسهم القروية.