افتتاح جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية بمدينة غزة

غزة -معا- افتتحت د.مريم أبو دقة وحشد كبير من القيادات السياسية والشخصيات والكادرات الفلسطينية، والشباب جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، وذلك في قاعة الوحدة 2000 بمدينة غزة.

وشكرت عريفة الحفل سكاب سويرجو الحضور، مؤكدة على أن افتتاح الجمعية هو مواصلة لتطوير المرأة الفلسطينية التي تعاني بطش الاحتلال وضيق الحال.

وأكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية د.مريم أبو دقة في الكلمة الافتتاحية للجمعية إلى أن فكرة تأسيس الجمعية جاءت لمساندة المرأة الفلسطينية بسبب المعاناة التي تعرضت لها نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية السائدة في المجتمع الفلسطيني.

وأشارت أبو دقة إلى أن الاحتلال لم يتوقف لحظة عن محاولات ابعاد المرأة الفلسطينية عن الفعل الحقيقي، إدراكاً منها لأهمية مشاركة المرأة بالعدد والعدة في العملية ، معتبرة أن أهداف الجمعية هو الدراسة والتوثيق، ولافتة إلى أن الجميع قد قصر في توثيق التجربة الوطنية الفلسطينية.

وقالت أبو دقة: "يحق للمرأة الفلسطينية أن نفخر بها وأن يوثق تاريخها ليكون مثلاً للأجيال القادمة، فهو ملك الأجيال، ولابد من نشر هذه الدراسات والتجارب ليستفيد منها صانع القرار لتحديد العمل اللاحق لأنه دون الدراسات يكون العمل عشوائي وتجريبي وغير علمي ودون طرح الحقائق يكون العمل غيبي".

وحددت د.أبو دقة مجموعة من الأهداف ستقوم بها الجمعية مثل إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالمرأة في كافة المجالات، وتنمية قدرات المرأة على الصعد المختلفة، ونشر وترويج مكانة ووضعية وظروف النساء، وتنظيم حملات المفاوضة والتأثير والتشبيك لتعزيز حقوق المرأة، فضلاً عن إعداد الدراسات والأبحاث المقارنة، ونسج العلاقات مع المؤسسات النسوية العربية والدولية، وتوعية وتدريب وتأهيل المرأة، وتقديم المساعدات المادية والعينية والقانونية للمرأة.

بدوره، وجه أمين سر الجمعية د .ذو الفقار سويرجو رسالة شكر لكل الأشخاص والمؤسسات الفلسطينية، التي تبرعت ودعمت الجمعية وهم: " ناهض الجعفراوي، ومحلات الاسي للأثاث والمفروشات، ومجدي ياغي، والفنان جمال النجار، ويوسف المقوسي، وأبو الهيثم العجرمي، وأسعد أبو شرخ، وهاني الترزي، وريما أبو شعبان، أزهار أبو شعبان، اتحاد لجان العمل الصحي، مطعم الكنوز الخضراء، صيدلية ابن الهيثم، محلات أبو جبل للأثاث، محلات اللوتس، أبو وسيم الشوا".

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية، والشعرية، والدبكة الشعبية حيث ألقى الشاعر علاء العبسي قصيدة شعرية بعنوان "غزة" تناول فيها الأوضاع في غزة لاقت حماس الجمهور، وفقرة غنائية للطفلة ريما.

كما أهدت جمعية غصن الزيتون، الجمعية فقرة غنائية للفنان حسام المصري، ومن ثم قصيدة مسرحية كوميدية تناولت فيها الجمعية وأهدافها، وأخيراً عرض للدبكة الشعبية.