ديار تفتتح أمسية "دندنات تويست"
نشر بتاريخ: 30/04/2015 ( آخر تحديث: 01/05/2015 الساعة: 09:09 )
بيت لحم -معا - افتتحت مجموعة ديار في بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفالات بمرورعشرين عاماً على تأسيسها أمسية فنية وثقافية بعنوان "دندنات تويست"، وقد احيا الأمسية باقة من العارضين والموسيقيين من مسرح ديار الراقص ومشروع حراك الشبابي، وذلك على خشبة قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية في بيت لحم.
وفي بداية الأمسية قامت عريفة الحفل الانسة أنجي سابا بالترحيب بالحضور، حيث ألقى السيد طارق أبو سلامة كلمته عرف من خلالها الجمهور بمشروع حراك الشبابي، وذكر: "أن مشروع حراك الشبابي هو مشروع للإنتاج الموسيقي، يضم كل من فرقة بالعكس، فرقة مفر، وفرقة دار قنديل، وموسيقيين مستقليين أخرين"، اذ شملت الأمسية عرض لمسرح ديار الراقص، وعرض موسيقي لمشروع حراك الشبابي.
وذكر القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار: "أن الهدف من مهرجان دندنات للموسيقى والرقص هو ايتاح فرص التعاون والتبادل الابداعي بين الشباب الفلسطيني المبدع والفنان وبين والفرق السويدية المتمرسة فنيا والتي تصب خبراتها في ورشات العمل التي تعقد لمدة ثلاثة أيام سنويا وبعد انتهاء مهرجان دندنات في بيت لحم يتم دعوة بعض الفرق الفلسطينية وعقد مهرجانات هناك يفوق حضورها ال 25.000 شخص".
ويذكر أن هذه الأمسية تمهيدا لمهرجان دندنات للموسيقى والرقص الذي سيقام في شهر أيلول من هذا العام محتفلا بسنته العاشرة ، اذ يقام هذا المهرجان الضخم سنويا في دار الندوة الدولية في بيت لحم وبتعاون مشترك بين مجموعة ديار ومؤسسة بيلدا السويدية للدراسات.
ويعتبر مسرح ديار الراقص أحد برامج أكاديمية ديار للأطفال والشباب والذي هو تجمع شبابي فني ثقافي يهدف للتعبير عن الهوية الفلسطينية وقضايا وهموم الشباب الفلسطيني بطرق فنية إبداعية معاصرة، وضمن برنامج تدريبي مكثف للمزج ما بين الدبكة الشعبية والدراما والرقص المعاصر الخاص بالمسرح بقالب فني يحاكي قضايا الإنسان والمجتمع.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة ديار هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل".