محمد حسن: رسوماتي تجسيد لهموم شعبي الفلسطيني

رام الله - معا - يرى رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد حسن المقيم بالأردن بأن رسوماته الكاريكاتورية تعكس الهم اليومي التي تعيشه المنطقة؛ لذلك كان لا بد من نقل ما يحدث بشكل يومي وتوثيقه بالكاريكاتير, كما أن أعماله الكاريكاتورية لم تُدخل عليه أي عائد مادي ولن تكون مصدر رزق.

وقال حسن بأن على رسام الكاريكاتير التمتع بحس نقدي عالي جداً وأن يكون متابعا وبشكل يومي لما يحدث حوله.

وعدّ حسن الإساءة للرموز في الكاريكاتير بشكل عام هو موضوع يحتمل الصواب والخطأ، ويرفض أن تكون الأعمال الكاريكاتورية عاملاً مساعداً في تفكيك المجتمع.

ويذهب حسن إلى أن الهدف من وراء الكاريكاتير هو التعبير عن هم الشريحة العظمى من الشعب, وعن التأثير الأكثر للكاريكاتير إن كان به نص أم لا فيقول حسن إن ذلك يحدده المتلقي وفي اعتقاده أن النص أسهل للوصول لنوعية المتلقي العربي لتغطية شريحة اكبر من الناس.

وحول وجود شخصيه مركزيه في أعماله يقول حسن بأن هناك شخصيه بالسابق اسمها أبو العريف وأصبحت تشكل ثقل على العمل لذلك أعلنت عن وفاتها وأن أعمالي تعكس الهم الفلسطيني لأني فلسطيني فقط.

واعتبر حسن قضية فلسطين والتعبير عنها برسوماته هو بحد ذاته عمل عالمي نظراً لأنها القضية الأهم في العالم وهي تجسد بذلك هموم شعبي الفلسطيني.

وعن الأدوات التي استخدمها في أعماله يقول حسن إنها من المحيط و يراها بعين مختلفة.

وعدّ نفسه حراً في أعماله وغير مرتبط بأي جهة حكوميه أو حزبيه تحدد سقف أعماله و هذا كان سبباً لرفضه العمل لإحدى الصحف التي حاولت أن ترسم له السياسة الكاريكاتورية .

وأشار إلى اختيار إحدى رسوماته من بين 69 عملاً من مختلف دول العالم في معرض الكاريكاتير العالمي بكندا.