بئر السبع - معا - شارك نحو 250 شخصا في صلاة الجمعة بجوار مسجد بئر السبع الأسير، وذلك بحضور العشرات من رجال الشرطة الإسرائيلية التي أغلقت الطريق المؤدي إلى المسجد.
وجاءت المبادرة من الشيخ حسن أبو عبيد، من سكان الرملة، ومجموعة من الشباب من النقب واللد والرملة، حيث تم الاعلان عن الصلاة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال أبو عبيد لمراسل "معا": "جئنا لنكمل المشوار الذي بدأه من ناضلوا قبلنا من أجل تحرير مسجدنا من الأسر، فلا يعقل أن يتم اغلاق مسجدنا منذ 67 عاما ونحن نقف بدون أن نحرك ساكنا. سنستمر في الصلاة كل يوم جمعة حتى تحرير المسجد من الأسر كما حررنا مساجد في قيساريا ويافا واللد والرملة. سنستمر في النضال بالطرق المشروعة حتى إعادة مسجدنا لنا".
وعبر أحد المصلين عن خيبة أمله من عدم وجود الآلاف من المصلين في ساحة المسجد، وكذلك النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي.
وأضاف: "على المؤسسة الإسرائيلية أن لا تربط بين هذا المسجد الظاهر للعين وبين مساومات سياسية. نحن جزء من الشعب الفلسطيني، ولكن لنا قضايا هنا في الداخل، ويجب عدم الربط بين مقدساتنا التي لنا الحق فيها كمواطنين، وبين قضايا شائكة، كالمسجد الأقصى المبارك الذي نسأل الله له التحرير".
يبقى أن نشير إلى أنه أمّ المصلين الشيخ أسامة العقبي، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في النقب، الذي وعد بمواصلة الجهود حتى تحرير المسجد الأسير.
* الزميل ياسر العقبي أعد تقريرا عن صلاة الجمعة في المسجد الأسير في بئر السبع سيبث في نشرة أخبار يوم غد السبت.