الدوري غزلاني

الخليل- معا- تقرير وتصوير خليل الرواشده- انتزع فريق الظاهرية لقب الدوري بعد أن تخطى عقبة جاره دورا بهدفين نظيفين بامضاء ابو بلال وهواشلة في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد دورا الدولي ضمن منافسات الجولة الاخيرة من دوري جوال للمحترفين، وقد احتفل الغزلان وسط جماهيره التي غصت مدرجات دورا بهذا الانجاز الذي يحققه الفريق للمرة الثانية.

بداية سريعة افتتحها دورا بتسديدة جاءت سهلة سيطر عليها قيسية وتبعها اختراق لاسامة شعبان في العمق الدفاعي حجب ظلها الدفاع في النهاية عن المرمى، ليكون رد الغزلان حاضر عن طريق محاميد الذي توغل من الرواق الايمن وعكس عرضية تمكن منها حارس دورا دراويش، الظاهرية بات يسيطر على مجريات اللعب لاحت خلاله فرصة هدف محقق بعد أن مرر عز وريدات بينية قصيرة للبطاط سددها الاخير قوية تحولت الى ركنية، تبعها تمريرة نموذجية من الهواشلة وصلت باسل صبحي داخل الجزاء لكن الأخير لم يحسن ترويضها فذهبت هباء ، وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لليث خروب بداعي التمثيل بعد سقوطه داخل الجزاء.

توالت الهجمات والضغط الغزلاني على مرمى دورا فأتيحت فرصة التسديد لليث خروب ذهبت جانبيه، ورد طاطور بكرة دوراوية ثابتة إرتدت من الدفاع، ليعود المزعج خروب ويستثمر تمريرة بينية من وريدات سددها من مسافة قريبة وجدت الدراويش الذ أنقذ الموقف، ولاحت لأمين شحادة فرصة التسديد من خارج الجزاء لكن كرته ذهبت جانبية، استمر نهج الغزلان وسط تراجع دفاعي دوراوي واعتماده على المرتدات، وكاد من إحداها السويطي أن يسجل لكن القيسية كان له بالمرصاد، وخطف الهواشلة الكرة من المدافع وسدد كرة كان بالإمكان التمرير للمنفرد تماماً باسل صبحي ليصدها الدراويش، ورد شعبان الذي إخترق دفاعات الغزلان ليعكس عرضية لم تجد من يتابعها، تقدم محاميد والبطاط في أكثر مناسبة من الجهة اليمنى من خلال تبادل الكرات لكن الدراويش بدد خطورة هذه المحاولات وإرتقى كبها برأسه لركنية لكن براعة الدراويش أنقذت مرماه من هدف محقق.

فاحت الخطورة وتمركز اللعب في باحات دورا الدقائق الاخيرة، ولاحت العديد من الفرص التي وقف لها الدراويش ببراعة ومن امامه الدفاع لتضيع جملة من الفرص التي لم تستغل اعابها السرعة وسوء التركيز، فاهدر محاميد فرصتين متتاليتين، تبعها درويش بتسديدة عالجها الحارس، بالمقابل لاحت فرصة لشعبان من تسديدة على اطياف الجزاء ذهبت بجوار القائم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

شوط ثان انطلق غزلاني بضغط متواصل شهد وابل من الفرص الضائعة التي لم يحسن الهجوم الغزلاني استغلالها، فسنحت ثنائية لخروب ذهبت هباء امام فوهة المرمى، وكاد شعبان الذي انطلق بجهود فردية أن يعاكس مجريات اللقاء واستطاع الوصول وعكس كرة لكنها طالت على زميله الذي افتقد للسرعة والمتابعة، ولم يوفق الليث من جديد بعد انفراد تام مع الحارس ليسدد في المرمى منعه الحارس المتالق من جديد في هز الشباك، واهدر هواشلة فرصة هدف اخر بعد أن تلقى كرة زميله ابو بلال وبات امام المرمى الخالي ليتباطا ويخطفها المدافع ويمنع فرصة هدف محقق.

تمكن الظاهرية بعد مواصلة الضغط الهجومي وفرص الهجمات الضائعة التي ضغطت الجماهير ليستطيع فك النحس عن طريق هاني ابو بلال الي استلم كرة وانفرد بالحارس ليركنها الشباك باريحية ويتقدم الغزلان 61، هدأ ايقاع اللعب بعد الهدف وتوازن الظاهرية الذي اعتمد على الكرات القصيرة والانتقال السلسل من ركائز الخطوط اعتمادا على الاطراف بغية خطف هدف ثان وتعزيز النتيجة، بالمقابل تقدم هجومي كان لدورا دون تهديد حقيقي ووصول الى شباك قيسية، وترك خروب الميدان لزميله عميد مخارزة لتعزيز المنطقة الدفاعية.

لم يحالف ابو بلال ادراك هدفه الثاني بعد أن تقدم وراوغ ليواجه المرمى ويسدد لكن العارضة منعت الكرة من ولوج الشباك، وعادت بعدها فرصة لدرويش من تسديدة مرت جانبية، وبالمجمل لم تغيب محاولات الظاهرية التي استمرت وسط افضلية السيطرة تالق خلالها حارس دورا دراويش في التصدي لاكثر من فرصة احداها كانت هدف محقق لمحاميد الذي سدد كرة قوية في زاوية بعيدة تالق الحارس في الارتقاء وتحويلها الى ركنية ارتقى لها كبها لتذهب بعيدة عن الخشبات الثلاث، وخطف امين كرة من اقدام هواشلة غريبة كادت أن تكون هدف غزلاني ثان.

استطاع الغزلان أن يعزز الفارق بهدف ثان عن طريق سياف هواشلة بعد أن استلم كرة سددها بنجاح ارضية زاحفة في الزاوية البعيدة لم يتمكن منها الدراويش لتسكن الشباك في الدقائق الاخيرة، انهى بعده الحكم احداث الشوط الثاني والمباراة بفوز الغزلان بهدفين نظيفين.

الحكام: للساحة ناصر البلبول وساعده على الخطوط وليد شعيبات وأحمد البلبول ورابعا ممدوح حلاحله.راقب المباراة محمود أبو صبيح ومقيم الحكام رافع أبو مرخيه.