اختتام خماسيات الربيع "دورة" الشهيد المهندس إسماعيل أبو شنب
نشر بتاريخ: 02/05/2015 ( آخر تحديث: 02/05/2015 الساعة: 18:57 )
غزة - معا - أسامة أبو عيطة/ الناطق الإعلامي : اختتم نادي الصداقة الرياضي واللجنة الحركية الرياضية لغرب غزة خماسيات الربيع, دورة الشهيد القائد المهندس إسماعيل أبو شنب, والتي توج بلقبها مسجد عباد الرحمن على حساب مسجد شهداء الشاطئ بهدفين نظيفين, وذلك عصر أمس الجمعة على صالة النادي.
وألقى كلمة الافتتاح النائب الأستاذ محمد فرج الغول, والذي أثنى على التاريخ المشرف للشهيد أبو شنب, مؤكداً أنه كان قائداً ومبدعاً في العديد من المجالات, لا سيما الرياضية منها, موجهاً رسالته للشباب المسلم بأن يتخذوه قدوةً لهم, لما امتلكه من إرث كبير, مشيراً إلى أن الرياضة وممارستها باتت أحد وسائل مقاومة الاحتلال.
وفي كلمة نادي الصداقة أكد زكي بارود رئيس النادي بالإنابة أن الشهيد كان من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والنقابي والأكاديمي، وتفوّق في هذه المجالات بشكلٍ كان ملفتاً للنظر، كما كان اجتماعياً محبوباً في أوساط الفلسطينيين الذين بكوه بحرقة بعد إعلان استشهاده.
ونقل بارود تحيات عبد السلام هنية لجميع الحاضرين, داعياً الله عز وجل أن يعيده إلى القطاع سالماً غانماً.
وكانت الكلمة الختامية لحمزة أبو شنب نجل الشهيد القائد, الذي عبر عن فخره واعتزازه الكبيرين بوالده, وبتاريخه الحافل من العمل النضالي على كافة الأصعدة, مقدماً شكره وتقديره لنادي الصداقة الذي ترأس والده مجلس إدارته في فترة التسعينيات, وللجنة الرياضية لغرب غزة التي تبذل رفقة النادي مجهودات كبيرة لتخليد ذكرى الشهداء القادة.
وقال نجل الشهيد حمزة أن والده كان مثالاً للوحدة الوطنية, ودائم الدعاء لها, وكان استشهاده يوماً مشهوداً أعادة اللحمة لأبناء القطاع, وقت اشتعال انتفاضة الأقصى, منوهاً إلى أن والده الشهيد كان أحد مؤسسي وقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس, وأحد مؤسسي نقابة المهندسين التي كان عضواً فيها, كما كان له دور مشهد في تأسيس رابطة الأندية في قطاع غزة.