السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الإعلامي الديمقراطي يدعو إلى إطلاق الحريات الإعلامية

نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 10:13 )
غزة- معا - دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى إطلاق الحريات الإعلامية ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وتطوير وتفعيل العمل النقابي بما فيها النهوض بواقع نقابة الصحفيين باعتبارها جسماً صحفياً حاضناً لجموع الصحفيين وهمومهم.

واعتبر التجمع في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أُقر من قبل الأمم المتحدة عام 1993 ويصادف غداً الأحد الثالث من أيار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014 الأخطر من حيث الجرائم الدامية والانتهاكات للقوانين الدولية، حيث استهدفت قوات الاحتلال الصحافيين ومنازلهم والمكاتب ومحطات البث الإذاعية والمرئية، ما أدى إلى استشهاد 17 صحفياً وإصابة عشرين آخرين بعض منهم جراحه خطيرة وتدمير أكثر من 20 منزلاً تعود لصحافيين، ناهيك عن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحفيين والذي بلغ عددهم 14 صحافياً وإعلامياً فلسطينياً، ومواصلة منع تنقلهم بين غزة والضفة وإلى خارج فلسطين، وتشويش واختراق محطات البث الإذاعية والتلفزيونية.

ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وخاصة بعد انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية، ومعاقبة قادة الاحتلال وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ونوه التجمع إلى أن الانقسام الفلسطيني ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة بما فيها الجسم الصحفي، من إجراءات كبح الحريات وإغلاق المكاتب الصحفية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، والاعتقالات والانتهاكات التي لم تتوقف طوال العام المنصرم حيث اقتيد العديد من الصحفيين إلى مراكز الحجز الأمنية والمعتقلات فمنهم من بقي أيام أو شهور، ومنهم لا زال معتقلاً حتى الآن، كل ذلك أعطى مؤشرات لصورة قاتمة لمستقبل الحريات الصحفية في فلسطين ولمستوى العلاقة بين جموع الصحافيين أنفسهم وبينهم وبين السلطات التنفيذية، وعمق مأساة الصحفيين.

كما وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي لكافة الزملاء والصحافيين والمهتمين بالشأن الإعلامي على أن يكون هذا اليوم – اليوم العالمي لحرية الصحافة – بدايةً النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحافية، وأن تبادر الأجهزة الأمنية في كل من غزة ورام الله إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين كافة ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين والمحطات الإذاعية والتلفزيونية.

وأكد التجمع على وحدة الجسم الصحفي المتمثل بنقابة الصحفيين الفلسطينيين وضرورة العمل كفريق موحد في مواجهة آلة الإعلام الإسرائيلية ومجابهة التحديات التي تواجه الصحفيين بصف موحد. مشدداً على حق الصحفيين في ممارسة مهمتهم دون قيود وحريتهم في تداول المعلومات عبر الوسائط الإعلامية المختلفة، والنضال ضد الانتهاكات والتعديات على الحريات العامة وحرية العمل الصحفي على وجه التحديد.