غزة - معا - طالب نادي الإعلاميات الفلسطينيات نقابة الصحفيين والمؤسسات الحقوقية بالعمل على ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية؛ لمحاكمته على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية، والتعاون مع كل الجهات ذات العلاقة لفضح جرائم الاحتلال وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين حسب القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد النادي في بيان أصدره اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة؛ بضرورة تجريم وتحريم أي اعتداء على الصحافيين والصحفيات، وإعادة فتح جميع المؤسسات الصحفية التي أغلقت إثر الانقسام الفلسطيني منذ العام 2007م.
وتقدم النادي بالتهنئة من كافة الإعلاميات والإعلاميين بهذا اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1993 ليكون يوماً يسلط فيه الضوء على المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون في كل أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن هذا اليوم يأتي على الإعلاميين الفلسطينيين في ظل تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث استشهد في العدوان الأخير على قطاع غزة 17 صحفي بينهم إيطالي وسائق مؤسسة إعلامية، إضافة إلى إصابة 20 صحفي وتدمير منازل 42 صحفي كلياً و 61 جزئياً، فضلاً عن نزوح 140 أسرة من الصحفيين، وقصف 19 مؤسسة صحفية، إضافة إلى توقف 15 إذاعة عن البث خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ودعا النادي في بيانه لحماية ورعاية البيئة الصحفية لتميكن الاعلام من العمل بحرية دون ضغط أو ترهيب وتوفير أدوات السلامة المهنية لكافة العامليين في مجال الاعلام.
وحثّ البيان نقابة الصحافيين وكافة المؤسسات الصحفية بالإضافة إلى الجامعات الفلسطينية التي تدّرس الصحافة والإعلام بمختلف تخصصاتها، إعادة ضبط وصياغة القوانين والأخلاقيات الإعلامية لتصبح مساقا يهيئ الصحافي للعمل ضمن أخلاقيات الصحافة.
وشدد النادي على ضرورة اجراء انتخابات لنقابة الصحافيين الفلسطينيين بشكل موحد وبمشاركه جميع الصحفيين/ات الفلسطينيين بما يضمن اعادة ترتيب البيت الصحافي الفلسطيني
وأكد أهمية اعداد رصد وتوثيق للتجاوزات والاخطاء فيما يتعلق بأخلاقيات المهنة واصدارها في تقرير سنوي ليكون بمثابة تقيم اداء المؤسسات الاعلامية والصحافية للوصول نحو صحافة شفافة ونزيهة.
يشار إلى أن نادي الإعلاميات هو أحد برامج مؤسسة فلسطينيات، ويعتبر الحاضنة الأبرز للصحفيات، ممن يعملن في وسائل إعلام مختلفة، ويقوم على تنفيذ العديد من الأنشطة المهنية والاجتماعية الخاصة بالصحفيات.