الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حفيد عز الدين القسام يزور معا

نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
حفيد عز الدين القسام يزور معا
بيت لحم- معا - زار حفيد الشهيد عز الدين القسام أحمد محمد، مقر شبكة معا الإعلامية، اليوم الأحد، وتفقد خلال زيارته اقسام الشبكة والتقى رئيس تحريرها د. ناصر اللحام، الذي رحب بالقسام كضيف كريم وعائلة كريمة وعبر عن سعادته وباقي الزملاء في الشبكة بهذه الزيارة لما يحمله هذا المناضل "عز الدين القسام" من محبة وتقدير واحترام في نفوس الفلسطينيين اينما تواجدوا.

وفي هذا الاطار، أكد الضيف والذي يعمل مساعداً لمحافظ جنين على ضرورة الوحدة الوطنية فصائلياً وشعبياً، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون اليوم للوحدة، مضيفاً "الوحدة الوطنية يجب أن تكون فريضة".
وقال القسام إن زيارته لـ معا تأتي في اطار التأكيد على دورها الوطني في جمع كل مكونات الشعب الفلسطيني، ونقل معاناة شعبنا وما يتعرض له من انتهاكات جراء ممارسات الاحتلال.
وتوجه بالشكر لرئيس تحرير معا على ما تقدمه الشبكة من برامج ذات محتوى ومضمون يخدم القضية الفلسطينية ويسلط الضوء على هموم الوطن والمواطن.
ويشار إلى أن أحمد القسام كان إلتحق بالثورة الفلسطينية في العام 1981، وبعد أن تخرج من الكلية العسكرية في المانيا في العام 86 غادر مع الثورة الفلسطينية الى تونس والجزائر وليبيا واليمن، قبل أن يستقر في فلسطين وتحديداً في غزة عائدا مع من عادوا إثر اتفاقات "أوسلو" في 1994، ثم انتقل إلى جنين واقام فيها حتى اليوم.

وعن اسم جده القسام الذي ارتبط باسم الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام، وتأثيره على حياته السياسية والاجتماعية، أكد أحمد لـ معا أن اسم جده فرض عليه نهجاً ومنهجاً في الحياة وطريقة عمل وطني نضالي، دعت كل الاسرة للسير في هذا النهج، عدا عن المضايقات والمحاربات والاستهدافات التي تمارس بحق الاسرة من قبل الاحتلال.
وأضاف أن جده حمّله مسؤولية كبيرة على الصعيد الاجتماعي؛ لأن الناس تنظر للقسام بنظرة الشخصية المناضلة التي سطرت اسمها في كتب التاريخ قولاً وفعلاً، الأمر الذي يلزمني أن احافظ على هذا المستوى النضالي وهذا فخر لي احاول استثماره في العمل الوحدوي، لأن القسام لكل الشعب الفلسطيني وليس لفصيل بحد ذاته.

ومنذ العام 2000 سحب الاحتلال التصريح من أحمد القسام الذي كان من خلاله يزور ضريح جده القسام في مدينة حيفا، الأمر الذي اجبره أن يقرأ الفاتحة على روحه عن بعد. ومثل باقي الفلسطينيين... القسام محروم من التواصل مع اصدقائه في قطاع غزة الذي عاش فيه ردحاً من الزمن.