نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 03/05/2015 الساعة: 12:54 )
الجزائر- معا- أصدرت صحيفة المواطن الجزائرية وبالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة فلسطين فى الجزائر وتحت إشراف واعداد : خالد صالح (عز الدين ) مسؤول ملف الأسرى فى الإعلام , ملحق "صوت الشهيد.
وقال عز الدين ان العدد الخاص جاء فى الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد أمير الشهداء القائد الكبير خليل الوزير "ابو جهاد: ، حيث يحتوي العدد على 16 صفحة يتناول العديد من المواضيع والمقالات الخاصة بالشهيد فى ذكراه والتي كتبها ثلة من كتاب الرأي بالجزائر و فلسطين.
ويحتوي العدد على مشاركات نوعية ومساهمات خاصة بالذكرى من إخوة أعزاء "من شبكة كتاب الرأي العرب" ورفاق وتلاميذ للشهيد القائد الكبير" فى مسيرة العطاء والتضحيات من أجل فلسطين الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
وجاء بالافتتاحية التى كتبها السفير الفلسطينى فى الجزائر لؤى عيسى وتحت "أبو جهاد قيم ومسيرة " خرجت فتح من بين صفوف هذه الأمة من بين معاناتها وآلامها وأحلامها ، خرجت من بين صفوف هذه الأحزاب هذه السلطات الرسمية لتصويب المسيرة وتحديد الهدف وتحديد العدو وتحديد القضية المركزية، الأولوية التي بمواجهتها نواجه أزمتنا ، نوحد طاقاتنا ، نجدد محبتنا لبعضنا ولكن للأسف وبالنتيجة وجهت فتح باتهامات وملاحقات فلم تجد لها مأوى أو معين سوى الحضن الدافئ حضن جزائر الثورة.
وأضاف " وانه بإيماننا بالله وبوحدة الصف ووحدة الهدف وتكامل الأساليب وقبول الآخر وبالحوار لا بالجدل تستمر المسيرة وتتحقق الانجازات على طريق العودة ،علمنا أن لا نعبد الأساليب فالأساليب تتغير ولا يتغير الهدف، الأساليب تتغير حسب المعطيات ، الظروف ، الإمكانيات، والتغيرات الداخلية والخارجية.
لذلك كان أبو جهاد أول الرصاص وكان أول الحجارة. أبو جهاد الذي علمنا أن البندقية الغير موجهة الغير مسيسة أي التي لا تعرف هدفها هي قاطعة طريق ، واعتبر أن كل بندقية شرعت بالأمس ونحن نقول اليوم أيضا أن كل بندقية لا توجه للعدو المركزي هي قاطعة طريق هي بندقية فتنة وهي تخدم العدو ومخططاته، لذلك أعتبره الصهاينة خطرا إستراتيجيا اعتمد لاغتياله خطة جهنمية وجند لها أوسع الأطراف واستخدم أساطيل وطائرات وتقنيات عالية.
لذلك علمنا أبو جهاد كما علمتنا الجزائر أن فلسطين هي الشعار و الفكر والهدف ليس لتحرير فلسطين فقط،ولكن لتحرير الأمة من قسمتها في سايكس بيكو ووعد بلفور ، ومن الصراعات العبثية التي تثار من حولنا وهي التي تحررنا من تبعيتنا للغرب ومخططاته وتحررنا من الفوضى الخلاقة وتعيدنا لخارطة العالم، وتعيدنا لديننا الحنيف ووجهه الذي يحاولون تشويهه فنقول فهل من مجيب وهل من مستمع، اللّهم إننا قد بلغنا وأننا على الدرب سائرون.
وتحت عنوان " خليل الوزير – معنى المعنى " كتب:- د. على شكشك - كان لابد من تغيير جذري نوعي لشكل الكرة التي نحيا عليها، لكي يستقرَّ الاحتلال، الاحتلال بكل معانيه، ليس فقط كأمرٍ واقع، ولكن كأمرٍ شرعيٍّ ومقبول ومعقول وأصيل، الاحتلال كفكرة وأخلاق وقيمة، بل كان لابدّ من مسح معيار فكرة الاحتلال وتحويلها إلى شيءٍ آخر، وكان لابدّ لكي يتحقق ذلك من أرمادا من عمليات ومخابر وحروب ودراسات وتسوناميات إعلامية, وأضاف " وكان لابدّ - لكي يُصارَ إلى ما صِيرَ إليه الحال – من إسالة المفاهيم الإنسانية "القديمة" وإسالة رموزها، فالمفاهيم وقيمها ومعانيها لا تكون إلا إذا تمثلت في بشرٍ، وهي لا تعمل في عالمٍ افتراضيّ تجريديّ، وهي لا تؤثّرُ إلا إذا تُرجمت إلى إنسان، كان لابدّ من تجريد المرحلة من معانيها ومن رموز تلك المعاني التي تُماسِكُها وتحفظُ بوصلتَها، ولهذا كان لابدّ من تغييب أهمِّ معاني ورموز فكرة الفكرة ومعنى المعنى وقيمة القيمة، كان لابدّ من تغييب خليل الوزير.
لكي يكون الهباءُ العظيم
ومن تونس الخضراء كتبت :- غادة زقروبة وتحت عنوان " رجل القتال المقدّس" "خليل الوزير من أولئك المحاربين الواثقين الذين تباغتك ابتسامتهم فتخفي معالم القوّة في نفس تبدو نديّة ثم تباغتك أكثر برعب الفعل وتلك القدرة الفائقة على النزال والمواجهة والقتال والتخطيط الدقيق. في حضرته لا يمكن لك إلا أن تشعر بذاك الصهيل يقتلع روحك من البهجة مع كل عمليّة يهزّ بها أمن العدوّ ويهدّد بها وجوده الحاقد. خليل الوزير رجل القتال المقدّس حين كان الدم غالٍ ولا يُراق الا لمن كان أغلى "الوطن".اليوم أصبح الدم رخيصا ويُسفك من أجل التحالفات والمطامع على أرض الوطن. كان الدم مقدّسا لأن الوطن مقدس واليوم أصبح الدم كالماء الملوّن يهدره الأخ قُربانا للعدوّ دون حياء.