نشر بتاريخ: 03/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 15:36 )
جنين - معا - بسام ابو عرة - " انا فخورة بجامعتي الامريكية التي من خلالها ظهرت مواهبي الرياضية في اليوم الاولمبي الرياضي للجامعات الفلسطينية، التي احتضنتها مدينتا الرياضية بالجامعة، وشاركنا فيها بقوة بمختلف الالعاب الرياضية ، وحققنا العديد من الانجازات والميداليات والكؤوس، رغم حداثة تكوين الفرق لدينا مقارنة مع فرق الجامعات الاخرى، وهذا يدل على العزيمة والاصرار الموجودتان في الجامعة ادارة ولاعبين ولاعبات ومدربين ومسؤولين وقسم رياصي فاعل" ، بهذه الكلمات بدأت لاعبة الجامعة العربية الامريكية في جنين شيرين اسعيد حديثها.
تضيف شيرين اسعيد ابنة العشرين ربيعا الطالبة في الجامعة العربية الامريكية ،ومن بلدة الزبابدة في محافظة جنين التي تدرس تخصص التربية الرياضية بالجامعة: منذ نعومة اظفاري، وانا اداعب كرة القدم واعشقها حتى الوله وامارسها في البيت والمدرسة لكن موهبتي لم يتم اكتشافها حتى دخلت الجامعة الامريكية ، حيث درست التربية الرياضية ومن خلال التدريبات العملية في القسم الرياضي بدأت موهبتي تطفو على السطح وتظهر للعيان وخاصة في مركز حراسة المرمى الذي احب وابدع، بل في كثير من الالعاب.
وتتابع :احتضان جامعتنا الامريكية لليوم الاولمبي الرياضي على ملاعبها، دفعني لاثبات وجودي كلاعبة كرة قدم بشكل عام وحارسة مرمى بشكل خاص، رغم وجود بعض المحبطين والمحبطات الذين يحاولون احباطنا حتى قبل ان ناخذ فرصتنا في اللعبة وفي التخصص الذي نحب ، الا انني اواصل الليل بالنهار لاثبت للجميع موهبتي الكروية التي كانت تنتظر هذه اللحظة حتى تبدأ بالانبلاج والظهور رغم الوقت القصير الذي بدأنا به التدريبات الكروية، لكننا بعزيمتنا وتحدينا للصعاب والمثبطين اجتزنا الاختبارات الاولى ووضعا القدم الاولى على سلم كرة القدم .
تقول شيرين: فجاءت البطولة الخماسية باليوم الاولمبي بدايتي الصحيحة لاظهار موهبتي الكروية ، ومن خلال مساعدة استاذي سامر ابو عيد الذي يعمل على مساندة الطلبة كثيرا وهو اكثر من ساندني بالوصول بأدائي للمستوى المقبول حاليا، وأقدم شكري لدعمه ومساندته لنا في هذا المجال، كما كان لمدرب الفريق احمد ابو محسن الدور الكبير في تطور مستوانا من خلال تعبه علينا خلال الفترة القصيرة التي بدأنا فيها التدريبات، كما لا بد من تثمين دور عدي دراغمة مسؤول دائرة الاشراف الرياضي بالجامعة لدوره الكبير في الرياضة الجامعية بشكل عام ورياضة الجامعة الامريكية بشكل خاص، وكذلك للمدربة فرح جبارين التي تقوم بعمل كبير لنا وتتابعنا وتشد من ازرنا للوصول بنا الى المستويات المعهودة والراقية ولادارة الجامعة التي وضعت نصب أعينها الاهتمام بالحركة الرياضية لطلاب وطالبات الجامعة على اعلى مستوى.
وتشير شيرين الى اهتمام الجامعة من خلال بناء افضل الصالات والملاعب الرياضية في الوطن من خلال وجود استاد رياضي لكرة القدم ،الافضل فلسطينيا ، وملاعب متعددة الاغراض ومضمار قانوني الاول من نوعه محليا، هذا يدل على مدى الاهتمام غير العادي للجامعة بالرياضة والرياضيين.
وتقول شيرين: انا من عائلة رياضية فالجميع في البيت يحب الرياضة ويمارسها فشقيقي ربيع لاعب موهوب في المدرسة البطريركية بالزبابدة ومن افضل اللاعبين ، فالرياضة عشقنا جميعا ، لكن لم يكن هناك مجال في السابق لاظهر موهبتي الكروية حتى جاءت اللحظة المناسبة التي اثبت من خلالها وجودي وذاتي كلاعبة وكحارسة كرة قدم يشار لها بالبنان.
ولم تنس شيرين الاهل فقالت: لولا دعم أهلي ومساندتهم لي بكل قوة ووقوفهم الى جانبي لما تقدمت قيد انملة الى الامام ، فهم من يوفر لي الدعم المادي والمعنوي وهم معي خطوة بخطوة، وهم من أعطاني القوة بالاستمرار باللعبة رغم وجود معيقات حولي من المجتمع من قبل بعض المثبطين والمثبطات الذين لا يريدون الخير ولا النجومية لغيرهم، لذلك بكل عزيمة تخطيت هذه الامور بفضل الاهل والمساندين لي بهذه اللعبة وبهذا التخصص.
وعرجت شيرين على مستوى بطولة الخماسي بكرة القدم ضمن اليوم الاولمبي بالامريكية وقالت: كانت البطولة جيدة المستوى وهناك فرقا قوية تلعب لاعباتها ضمن اندية معروفة بالدوري الفلسطيني للكرة النسوية وبالمنتخب الوطني مثل ابو ديس وبيرزيت فكانت لاعباتهم مميزات ووضح خبراتهن ومهاراتهن وتدريباته الطويلة، وبالنسبة لنا ادينا مباريات قوية وبالذات امام جامعة بيرزيت وكنا ندا قويا لهم ، وكانت افضل مبارياتي بالبطولة، ففريقي تم تكوينه خلال اسبوع فقط، لذلك كان استعدادنا بسيطا للبطولة التي كسبنا فيها معرفة الفرق الاخرى في هذا اليوم الاولمبي الرائع،لان الرياضة روح التعارف والتسامح والتنافس الشريف والاخلاق الرياضية العالية بين الجميع.
وختمت شيرين حديثها قائلة : طموحي ليس له حدود، فانا اعمل على ان اصبح لاعبة محترفة لكرة القدم ،وسأثبت للجميع وبالذات لمن يعمل على إحباطي انني على قدر المسؤولية ، فليس اللعب طموحي فحسب، بل الاحتراف هدفي وساحقق هذا الهدف، حتى تفتخر بي عائلتي واهلي ومن هم يساندونني في هذا الامر، وانا ساصعد السلم خطوة ثم خطوة لان أملي كبير بالوصول لمبتغاي بنجاح.
وانا افتخر برياضتنا الفلسطينية وبلاعبيها ولاعباتها وجمهورها الكبير ، خاصة بعد القفزة النوعية التي وصلنا لها بقيادة اللواء جبريل الرجوب الذي اخذ على عاتقه الوصول بها الى العالمية.
- بطاقة لاعبة جامعية
- شيرين اسعيد
- 20 سنة
- الجامعة العربية الامريكية
- سنه اولى
- التخصص رياضة
- حارسة مرمى ولاعبة سلة
- الزبابدة - جنين