"الثلاثي جبران" تعلن عن حفلين برام الله وريعهما لمخيم اليرموك

رام الله - معا - أعلنت فرقة الثلاثي جبران الموسيقية، اليوم الأحد، أن ريع الحفلين اللذين سينظمان، مساء الأحد، في قصر رام الله الثقافي، سيذهب لدعم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.

وسيتم تنظيم الحفلين بالشراكة مع بنك فلسطين ووكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين.

وقال مدير الفرقة سمير جبران، خلال مؤتمر برام الله، إن الأمسيات ستجري بالشراكة مع بنك فلسطين، والتي تستمر منذ عام كامل، وسمحت للفرقة بتقديم عروض في الوطن يذهب ريعها لدعم الشباب والثقافة والمجتمع .

وأضاف جبران: إن الفن يحمل رسالة اجتماعية ونحن كفرقة موسيقية فلسطينية نحمل هذه الرسالة، بالتالي يقع على عاتقنا مساندة شعبنا ودعمه بكافة السبل المتاحة لنا.

وأكد ان الفرقة قررت وضع صندوق تبرع لمخيم اليرموك خلال أمسية رام الله اليوم، وأشار إلى أن الاسطوانات الموسيقية التي ستباع في الحفل سيكون ريعها أيضاً للمخيم.

بدوره، قال الناطق باسم "الأونروا" سامي مشعشع، إن بنك فلسطين تميز بدعم أعمال الاغاثة في غزة وفي المخيمات.

وجدد مشعشع مناشدة الحكومة السورية لوقف القاء البراميل المتفجرة على المدنيين، وبين أن 3500 طفل وطفلة ما زالو عالقين في المخيم، مشيرا إلى أن بعض الأسر اللاجئة تمكنت من الوصول الى اطراف مخيم اليرموك.

وعبر عن استيائه من حجم الدعم المالي الخجول، الذي يقدمه القطاع الخاص الفلسطيني، لكل من مخيم اليرموك لـ اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقطاع غزة.

وأضاف مشعشع: إن الدعم المالي للقطاع الخاص الفلسطيني باستثناء بنك فلسطين، يعد خجولاً ودون المستوى.

وناشد مشعشع فئات المجتمع الفلسطيني للمساهمة في توفير دعم عاجل لأبناء شبعنا في اليرموك، مؤكداً أن التحدي الأساسي الآن هو في ردة فعل المجتمع الدولي والمؤسسات المقتدرة مالياً لتوفير 30 مليون دولار للوصول للاجئين في سوريا.
من جانبه، عبر رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين ثائر حمايل، عن سعادة وفخر البنك بالشراكة مع "الأونروا"، ورعاية أمسيات الثلاثي جبران، مؤكدا أن 5٪ من أرباحه السنوية الصافية، تخصص لدعم مشاريع وأنشطة المسؤولية الاجتماعية، عبر المساهمة في تطوير عدة مجالات منها التعليم والشباب والابداع، الرياضة، الصحة والبيئة، والثقافة والفنون، والمساعي الإنسانية.

وشدد حمايل على ان البنك سيضاعف المبلغ الذي سيتم جمعه خلال أمسية الثلاثي جبران برام الله، والذي سيذهب لدعم اللاجئين في اليرموك.