الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب القواسمي: حركة فتح حريصة على ضرورة مشاركة المرأة الفلسطينية في العمل السياسي التنظيمي

نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 13:34 )
الخليل - معا - أكدت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي د.سحر القواسمي، بأن حركة فتح حريصه كل الحرص على ضرورة مشاركة المرأة الفلسطينية في العمل السياسي والتنظيمي وإنخراطها في كافة الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها الحركة.

وقالت النائب د. القواسمي خلال مشاركتها في ندوة بعنوان " الإنتماء لحركة فتح وما يعنيه" نظمها المكتب الحركي للمرأة التابع لحركة فتح في بلدة السموع جنوب الضفة اليوم" بأن فتح حاضنة للمشروع الوطني الفلسطيني وقادرة على حمايته من التمزق"، مؤكدة في الوقت ذاته بأن فتح أفشلت كل المؤامرات التي هدفت إلى تدمير الحلم الوطني بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"

وأضافت النائب د. القواسمي "بأن تاريخ حركة فتح النضالي والمشرف أثبت للعالم أجمع بأنها حركة تحرر وطني وحركة نضال عريق وصاحبة مشروع وطني فلسطيني "ولا تطلق الرصاص إلا في وجه الإحتلال الإسرائيلي".

كما أشادت النائب د. القواسمي بدور المرأة الفلسطينية ونضالاتها، مؤكدة بأن حركة فتح تولي إهتماما خاصا بالمرأة الفلسطينية ونضالها ومشاركتها الفعاله داخل الحركة"..مضيفة "بأن المرأة الفتحاوية إستطاعت أن تثبت للجميع بأنها قادرة على القيام بواجبها".

وقالت النائب د. القواسمي" بأن إنتماء المرأة لحركة فتح نابع من إيمانها بأن هذه الحركة قادرة على تحقيق الحلم الفلسطيني بالإستقلال والحرية"، مؤكدة على حرص حركة فتح بإحتضان المرأة والقيام بدورها الوطني وقيادة السفينة إلى بر الآمان"..

إنقلاب حماس تدمير لحلمنا الوطني:
كما تطرقت النائب د. القواسمي إلى إنقلاب حماس في قطاع غزة، مؤكدة بأن ما قامت به حماس كان إنقلابا على الديمقراطية الفلسطينية، قائلة" بأن إنقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية في غزة كان الهدف منه تدمير الحلم الفلسطيني والمشروع الوطني التحرري، مؤكدة في الوقت ذاته بأن حماس تحمل أجندة دولية وتسعى لتدمير الأجندة الفلسطينية"..

كما جددت النائب د. القواسمي إستنكارها لإختطاف القيادية في حركة فتح جميلة صيدم من قبل التنفيذية، معربة عن إدانتها للإعتداءت المتواصلة التي تقوم بها قوات حماس في قطاع غزة من تقطيع للأرجل والأيدي وإقتحام منازل المواطنين الأبرياء وترويع الأطفال والنساء وهتك للحريات"...