نشر بتاريخ: 04/05/2015 ( آخر تحديث: 04/05/2015 الساعة: 17:46 )
رام الله- معا - بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د. خولة الشخشير بمكتبها، اليوم؛ مع سفير جمهورية مصر لدى دولة فلسطين السيد وائل العطية؛ آليات تعزيز التعاون بين فلسطين ومصر في المجالات الأكاديمية ومختلف مجالات التعليم العالي، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا.
وناقشت د. الشخشير مع السفير آليات تكثيف التعاون في مجالات التبادل الطلابي وإمكانية توقيع اتفاقيات توأمة بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها المصرية، إضافةً لبحث موضوع المنح الدراسية التي تقدمها مصر للطلبة الفلسطينيين، وإمكانية زيادتها والإستفادة منها بالشكل الأمثل.
وأطلعت الوزيرة السفير على أوضاع التعليم في فلسطين بشكل عام، والأوضاع الصعبة التي يمر بها الطلبة الفلسطينيين والقطاع التعليمي في غزة؛ خاصةً بعد عدوان الإحتلال الأخير والذي تسبب بتدمير عدد كبير من المؤسسات التعليمية من مدارس وكليات وجامعات.
وأكدت الشخشير أن العلاقات الفلسطينية المصرية كانت وما تزال وستبقى قوية؛ مثنيةً على الدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات؛ "والمشهود له على مر التاريخ".
من جهته؛ شدد السفير المصري على ضرورة تقوية واستدامة العلاقات بين الشعبين في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعليم، قائلاً" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي؛ نأمل توقيع اتفاقيات شراكة بين الجامعات الفلسطينية والمصرية بما يشمل التعاون بينها في المجالات الأكاديمية المختلفة وتبادل الأساتذة والطلبة".
وبخصوص المنح الدراسية؛ أوضح العطية أنه سيتم تفعيل المنح للطلبة الفلسطينيين بما يشمل 10 منح في تخصصات الفقه والشريعة و15 منحة في مجالات علمية مختلفة؛ وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
وتحدث السفير عن زيارته لجامعة فلسطين التقنية – خضوري ومعاينته لممارسات الإحتلال العنجهية؛ المتمثلة بالسيطرة على أجزاء من أراضي الجامعة لإستخدامها في التدريب العسكري، وغيرها من الممارسات التي تضيّق على الطلبة وأسرة الجامعة وسكان المنطقة بشكل عام.
بدوره؛ أثنى د. زكريا على المقترحات المتعلقة بتوقيع اتفاقيات توأمة بين الجامعات الفلسطينية والمصرية؛ مؤكداً أنها ستزيد من قوة العلاقات بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة؛ بما يمهد لعلاقات تعاونية في مجالات أخرى.
وشدد زكريا عن ضرورة التنسيق المتواصل بين وزارتي التعليم والخارجية والسفارة الفلسطينية في مصر للإستفادة بشكل فعال من المنح الدراسية التي سيتم تفعيلها مع الجانب المصري، مُقدماً شكره الجزيل لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً على دعمهم المتواصل لفلسطين.