هيئة العمل الوطني لـ"م.ت.ف" في غزة تعقد اجتماع لبحث عدة قضايا
نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 15:06 )
غزة- معا- عقدت هيئة العمل الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعاً تدارست فيه عدداً من القضايا وقيمت فيه الإضراب الشامل الذي نفذ يوم الأحد الماضي.
وأشادت الهيئة بالمشاركة الواسعة من جميع المناطق والفئات الشعبية في هذا الإضراب, واعتبرته ناجحاً في حجم المشاركة الجماهيرية الواسعة وفي تأكيدها الإدانة لممارسات الأجهزة الأمنية لحركة حماس في القمع والاعتداءات ومنع المصلين من أداء صلاة الجمعة, وكذلك الاعتقالات للمناضلات والمناضلين بما فيهم قيادات م.ت.ف, وفصائلها.
وحيت هيئة العمل الوطني بشكل خاص التجار وأصحاب المصالح والقطاعات والمواطنين الذين لم يرضخوا لتهديدات حماس, ولبوا نداء الإضراب العام.
واعتبرت الهيئة في بيان وصل "معا" نسخة استمرار احتلال القوة التنفيذية لمقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إمعانا في انتهاك حرمة الشرعية الفلسطينية وخرقاً لكل الخطوط الحمر, واستهتاراً بمشاعر شعبنا وبتضحيات عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الذين قدموا أغلى التضحيات وسجلوا أشرف المجابهات ومعارك المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحت راية م.ت.ف , ومن اجل انجاز برنامجها في الحرية والاستقلال والعودة.
ودعت هيئة العمل قيادة حركة حماس لإعطاء تعليماتها للقوة التنفيذية للخروج فوراً من مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإعادة محتوياته المسروقة وتسليمه لقيادة م.ت.ف في قطاع غزة وإلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والتوقف عن التعرض للصحفيين.
كما دعت القوى والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني بالضغط على حركة حماس لإنهاء احتلالها وعدوانها على مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عنوان الشرعية الفلسطينية بل وأم الشرعيات.
وحذرت الهيئة من مخاطر استمرار احتلال حركة حماس لمقر التنفيذية, مؤكدة أن راية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستبقى خفاقة, وان هيئة العمل الوطني ستستمر في نشاطها وحركتها الجماهيرية ضد القمع والاستبداد ومن اجل صيانة الحريات العامة في قطاع غزة والخروج من الأزمة الداخلية الخطيرة بإنهاء الانقسام والفصل بين الضفة وغزة, واستعادة الوحدة تحت سقف الشرعية الفلسطينية.