نشر بتاريخ: 05/05/2015 ( آخر تحديث: 05/05/2015 الساعة: 08:29 )
بيت لحم- معا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، إن على بلاده أن تقضي على العنصرية، بعد احتجاج إسرائيليين، من أصول إثيوبية، على التمييز ضدهم.
وجاء تصريح نتياهو بعد لقائه قادة الإثيوبيين الإسرائيليين، وجندي منهم، أثار ضربه من قبل الشرطة، توترا في البلاد.
واشتبك متظاهرون إسرائيليون إثيوبيون مع الشرطة الأحد عنما خرجوا في مسيرات منددة بالتمييز ضدهم.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن تظلمات الإسرائيليين الاثيوبيين "جرح غائر" في قلب المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف ريفلين "علينا إمعان النظر في هذا الجرح المفتوح، لأننا أخطئنا، فلم ننظر إليه ولم نستمع بما فيه الكفاية".
وأصيب 46 شرطيا ومتظاهرا في الاشتباكات التي تخللت المسيرات الاحتجاجية في تل أبيب الأحد، حسب المسؤولين.
واعتقلت الشرطة عشرات المحتجين.
نداء الوحدةوالتقى نتنياهو الاثنين الجندي الإسرائيلي داماس باكده، الذي تعرض للضرب على يد شرطيين في ضواحي تل أبيب الأسبوع الماضي.
ونوه رئيس الوزراء بالجندي باكده وأخبره بأنه أصيب بصدمة من صور فيديو ضربه.
وبعدها التقى نتنياهو قادة منظمات الإسرائيليين الإثيوبيين بهدف طمأنتهم.
وقال: "علينا أن نقف في صف واحد ضد ظاهرة العنصرية، للتنديد بها والقضاء عليها".
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفالد، في تصريح لبي بي سي، إن أحد الشرطيين الضالعين في ضرب الجندي، طرد بينما علق عمل الثاني في سلك الشرطة.
وأضاف أن تحقيقا فتح في الحادث.