نشر بتاريخ: 05/05/2015 ( آخر تحديث: 05/05/2015 الساعة: 17:40 )
الخليل- معا - طالب المشاركون في ورشة عمل ، بضرورة إقرار قانون عصري جديد للوقاية من افة المخدرات والحد من انتشارها في المجتمع الفلسطيني ، وضرورة المشاركة الفعالة بين جميع مكونات المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف في وجه هذه الافة ومروجيها و وضع خطط عملية لمحاربه تلك الافه التي تفتك مكونات الاسرة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع بلدية الظاهرية في مقر البلدية حول الجوانب النفسية والاجتماعية لمتعاطي المخدرات وطرق التوعية والحد منها بحضور مصباح حجازي مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في الخليل ومدير دائرة التوعية نبيل كبها ورئيس واعضاء المجلس البلدي في بلدية الظاهرية, وعفاف الربيع ممثل عن جميعة الصديق الطيب والملازم محمد النمورة والدكتور خالد السراحنة عميد كلية الدعوه واصول الدين وشيوخ عشائر الظاهرية ومدراء المدراس في المدينة وشخصيات اعتباريه وممئلي عن االمكاتب الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب مدارس وجامعات وعدد من المؤسسات المختصة.
شدد المشاركون على على ضرورة إتخاذ إجراءات وقائية داخل الاسرة والمجتمع وزيادة الوعي والارشاد بين المواطنين وتقاسم الادوار بين الشركاء والجهات ذات الاختصاص للحد من تلك الافة ومنع انتشارها.
افتتحت الورشة بترحيب اكرم ابو علان رئيس بلدية الظاهرية بالحضور مؤكدا على تعاون البلدية مع جميع المؤسسات المعنية للوقوف في وجه هذا الافه حيث اثنى على الجهود التي تبذل في هذا المجال
بدورة بين نبيل كبها أن وزارة الشؤون الاجتماعية تولي إهتمام كبير في برامجها وخططها للحد من انتشار ظاهرة المخدرات من خلال الادارة العامة للرعاية والتأهيل ودائرة الوقاية ذات الاختصاص، مؤكدا على ضرورة الشراكة الفاعلة مع كل المؤسسات والحفاظ على النسيج الاجتماعي وحماية الشباب من الانحراف ومجابهة الاحتلال وضرورة اصدار قانون عصري يتلائم مع متطلبات الحالية.
بدورها قدمت الباحثة المتخصصة وفاء ربيع من جمعية الصديق الطيب, محاضرة عن الجوانب النفسية والاجتماعية وانواع المخدرات وتأثيراتها،وتم عرض فيلم وثائقي عن الاثار المدمرة التي تسببها افة المخدرات.
من جهته أكد الملازم النمورة ان الشرطة الفلسطينة تحارب هذه الافة وتحد انتشارها في المجتمع الفلسطيني ،في إطار القانون بحسب الامكانات المتاحة، وتحدث والاجراءات المتخذة في مكافحة المخدرات سواء بين المتعاطين والمروجين وإنزال العقوبات بحقهم ،مشيرا الى اهمية تضافر.
وبدوره دعا الدكتور خالد السراحنة الى ضرورة تعميم وتعميق المبادء والقيم الدينية في المجتمع الفلسطيني من خلال الوعظ والارشاد في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس حول مخاطر تلك الافة والاثار المدمرة الناتجه عنها ،وقال إن الاحتلال يحارب الفلسطينيين بشتى الطرق ويستخدم الشباب للترويج لتلك الافه بهدف اسقاطهم وتدميرهم . وبالتالي يكون الشباب اكثر عرضة للانحراف وخدمة الاحتلال.
واستذكر السراحنة بعض النصوص القرانية والاحاديث النبوية التي تمنع وبشكل قاطع استخدام كافة اشكال المخدرات والمؤثرات العقلية انطلاقا من كونه سلوك خاطئ ومدمر للمجتمع. وشدد على ضرورة الوعظ والارشاد في المساجد والكنائس والمناهج التعليمية وكافة المؤسسات التي تعنى بفئة الشباب للحد من انتشارها في المجتمع.