خلال خمسة ايام اعتقال خمسة معلمين بنابلس

نابلس- معا - ذكر مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية شهر أيار الجاري أربعة مدرسين من عدة قرى في محافظة نابلس.

وذكر مركز "أحرار" ان الاحتلال اعتقل الأستاذ جهاد داوود شحادة (46 عاما) من قرية جماعين في نابلس، ويعمل مدرسا لمادة التربية الإسلامية في إحدى مدارس شعفاط قرب القدس المحتلة، وهو متزوج ويعاني من عدة مشكلات صحية في القلب، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال سابقا ما مجموعه أربعة أعوام ونصف.

كما اعتقل الاحتلال بتاريخ الخامس من شهر أيار الجاري ثلاثة مدرسين من محافظة نابلس هم كالتالي:

- محمد قاسم جودة (46 عاما) من قرية قبلان، ويعمل مدرسا للغة الإنجليزية في مدرسة قبلان الثانوية، وهو حامل لشهادة الماجستير في الترجمة، واعتقل سابقا مدة ثلاث سنوات موزعة على ثلاث مرات اعتقال.

والمعتقل جودة متزوج ولديه خمسة أطفال، وقد اعتقله الاحتلال بعد اقتحام منزله وتفتيش محتوياته بشكل دقيق، وصادر جهاز الحاسوب والأجهزة الخلوية الخاصة بالمعتقل.

- خلدون عبد الرحمن يوسف عصيدة (39 عاما) من قرية تل بنابلس، ويعمل مدرسا في مدرسة التربية الإسلامية في مدينة نابلس، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، وقد اعتقل سابقا ست مرات لمدة عامين منها عام ونصف في الاعتقال الإداري.

-  عودة صبيح أحمد حمايل (31 عاما) من بيتا جنوب نابلس، وهو يعمل مدرسا في المدرسة الإسلامية في نابلس، ويعد هذا الاعتقال هو الثالث للمعتقل حمايل، فقد أمضى سابقا ما مجموعه عام ونصف داخل الأسر، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وصادر الاحتلال هاتفه النقال بعد تفتيش منزله واعتقاله.

ومن جانبه استنكر مركز "أحرار" هذا الاستهداف المتعمد من قبل الاحتلال بحق المدرسين، لافتا أن الاحتلال يعتقل في سجونه الكثير من الكوادر الأكاديمية والعلمية داخل السجون والمعتقلات، ولا يوجد هناك رقم دقيق لعدد اولئك المعتقلين، إلا أن الاحتلال يستهدف على مدار العام الاكاديميين والمحاضرين الجامعيين، بالإضاف لاستهدافه واعتقاله العشرات من طلبة الجامعات الفلسطينية.