غزة-معا- اعرب مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات عن تشجيعه لتوجهات قيادة السلطة لوقف التنسيق الأمني والعمل على تعزيزها، باعتبارها تحقق مصلحة فلسطينية جامعة، وبوصفها مدخلاً مناسباً للشروع بتطبيق المصالحة.
ورفض المركز في تقديره الاستراتيجي (74) بعنوان: "مستقبل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" تسلم السلطة الفلسطينية أي مهام أمنية في ضواحي القدس، بوصفها طعماً يسعى الاحتلال من خلاله لرمي كرة اللهب في وجه السلطة بدلاً من تحمل تبعات سياسته التهويدية والاستيطانية في القدس.
ودعا المركز الى تشجيع أعمال المقاومة، الفردية أو المنظمة، في الضفة الغربية، دون تبنيها بالضرورة من قبل فصيل أو طرف بعينه، بل الحرص على إبرازها كجزء من حالة شعبية متصاعدة.
كما دعا المركز الى العمل على إيجاد حالة من التعاطف والتلاحم بين عناصر الأمن وبقية أبناء الشعب الفلسطيني، وتجنب خطاب التخوين والاستعداء المتبادل واستمرار العمل على تأمين شبكة دعم مالي للسلطة، خارج إطار السيطرة الإسرائيلية والأمريكية.
كما اوصى المركز السعي لبناء اقتصاد بديل مقاوم، يتبنى المشاريع الإنتاجية الصغيرة أو المنزلية، ويكسر ثقافة الاستهلاك السائدة التي تربط الموظف بالراتب.