صحفيات يطالبن بتوفير الحماية القانونيه والنقابية

غزة- معا - دعت صحفيات فلسطينيات إلى ضرورة العمل على كسر حاجز اللغة، وتنمية مهارات الصحفيات في مجال الكتابة بلغات مختلفة، مع إشارتهن إلى ان النادي يقوم حالياً على تنفيذ تدريبين في مجال اللغة الانجليزية والعبرية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده نادي الإعلاميات الفلسطينيات بمدينة غزة، بين مجموعة من الصحفيات وممثلة اليونسكو هلا طنوس، للاطلاع على أوضاع الصحفيات بغزة، والوقوف على احتياجاتهن في المرحلة المقبلة.

وطالبت الصحفيات بضرورة توفير فرص عمل للشابات الصحفيات وخاصة للخريجات اللواتي يقعن تحت استغلال بعض المؤسسات التي يتطوعن بها لفترة طويلة ومن ثم يتم تسريحهن.

وأضافت الصحفيات أن نادي الإعلاميات شكّل حاضنة إعلامية واجتماعية لكافة الصحفيات في قطاع غزة، حيث تم تتويج ذلك بالقفزة النوعية لشبكة نوى للاعلام النسوي التي استقطبت الكثير من الأقلام الشابة وساهمت في تطوير مهاراتهن خاصة مع المتابعة الدائمة للجانب التحريري.

وأضافت الصحفيات أن هناك حاجة للمزيد من التدريب في مجال التمكين النقابي والكتابة بصيغة حقوقية وجندرية، إضافة إلى تصويب الأوضاع النقابية للصحفيات.

بدورها قالت هلا طنوس، ممثلة اليونسكو أن المرحلة القادمة ستشهد تدريباً في مجال أخلاقيات المهنة بناء على مطلب سابق من الصحفيات، كما سيتم عقد تدريب في مجال الصحافة الاستقصائية.

وأضافت أن اليونسكو يعمل على متابعة تطوير المنهاج الأكاديمي للاعلام في الجامعات الفلسطينية، بحيث سيتم دمج مواد مهمة متعلقة السلامة المهنية وغيرها من العناوين المهمة.

يشار إلى أن نادي الإعلاميات هو أحد البرامج المهمة التي تحتضنها مؤسسة فلسطينيات، حيث شكّل حاضنة للصحفيات، ويقوم على تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات.