الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

زيادة في أعداد مرضى السرطان بغزة

نشر بتاريخ: 07/05/2015 ( آخر تحديث: 07/05/2015 الساعة: 13:15 )
زيادة في أعداد مرضى السرطان بغزة
غزة- خاص معا - يعتبر مرض السرطان أخطر الأمراض التي تصيب جسم الإنسان "ورم المرض الخبيث" الذي ينشئ داخل الإنسان وفي حال عدم السيطرة على هذا الجسم الخبيث سيؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض والوفاة.

في قطاع غزة تزداد حالات الاصابة بالسرطان نتيجة أطنان المتفجرات التي القتها اسرائيل خلال الحروب بالإضافة الى المواد الكيمياوية التي يتم استخدامها في الزراعة أو في بعض المنتوجات الصناعية، بحسب ما ادلى به خبراء ومختصون.

وفيما يلي نص المقابلة التي اجراها مراسل معا مع الدكتور خالد ثابت رئيس قسم الأورام في مجمع الشفاء الطبي.

ما هي أعراض مرض السرطان؟

هناك أعراض عامة للسرطان مثل فقدان الشهية، ونقص الوزن، والهزال العام، والتعب، وفقر الدم، وتغير في الجلد، واصفرار في العينين وهذه اعراض عامة.

أما الأعراض الخاصة تتبع الأماكن التي ينشئ فيه المرض على سبيل المثال سرطان الثدي يختلف عن القولون عن الرئة وعن القناة الهضمية وعن باقي أنواع السرطان.

كيف تصف لنا مرض السرطان في غزة؟

الوضع كارثي في غزة هناك زيادة في عدد الحالات وهناك اكتظاظ سكاني مهول ومراكز الأورام التي تعمل في غزة تعمل بنفس الطاقم والمكان منذ أكثر من 14 عاما ولم يطرا أي تغير عليها.

هناك ظهور بعض الأنواع لم تكن موجودة على راس القائمة منها ظهور سرطان القولون كالمسبب الرئيسي والاول للسرطان عند الرجال والسبب الثاني عند النساء بعد سرطان الثدي عند الإناث.

هذه مؤشرات خطيرة، قطاع غزة عبارة عن بؤرة ملوثة سواء كانت من تأثيرات الحروب السابقة أو من المواد الكيمياوية التي يتم استخدامها في الزراعة أو في بعض المنتوجات الصناعية.

كم عدد حالات مرض السرطان؟

في مجمع الشفاء الطبي يتم تشخيص ما يقارب من 80 الى 90 حالة جديدة شهريا ناهيك عن الحالات التي يتم تشخيصها في غزة الأوروبي أو حالات الأطفال التي يتم تشخيصها في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي.

نتوقع أن يكون عدد الحالات في العام الحالي يزيد عن 1500 حالة، هناك زيادة بمعدل من 10 الى 12 % كل سنة.

هناك بعض السرطانات تأخذ المرتبة الأولى مثل القولون عند الذكور والمرتبة الثانية عند الإناث الثدي.

ما هي أسباب زيادة مرض السرطان في القطاع؟

من الأسباب القوية والمرشحة في غزة تأثيرات الحروب السابقة سنة 2008/ 2009 أما بالنسبة لتأثيرات حرب صيف 2014 نتوقع أن تبدا في الظهور بعد 5 الى 10 سنوات.

كيف يتم التعامل مع الحالات؟

التعامل معها حسب المرحلة، المرحلة الاولى يتم تدخل جراحي ومن ثم علاج كيميائي أو إشعاعي، لكن المرحلة الرابعة تكون الحالات صعبة وتكون استجابتها للعلاج بصورة قليلة وفي الغالب تكون نسبة النجاة من المرض لا تتعدى ال 20 %.

كم نسبة المرض عند الذكور والاناث؟

النسب متقاربة، الاناث51 % في المقابل 49% عند الرجال، والسرطان المسبب الثاني للوفاة في غزة والوفيات تبلغ 30 % من حالات السرطان سنويا.

ماذا عن الاورام الحميدة؟

لا نتعامل معها لأنه يتم التعامل معها في أقسام الجراحة.

وينصح الاطباء الذكور اجراء فحوصات دورية للبروستاتا والثدي عند الاناث.

مقابلة: أيمن أبو شنب