بيرزيت: اختتام معرض الوسائل التعليمية في الجامعة

بيرزيت - معا - اختتمت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وجامعة بيرزيت معرض الوسائل التعليمية الذي أقيم في الحرم الجامعي في كلية التربية بحضور جمع غفير من المؤسسات والطلاب.

وشمل المعرض وسائل تعليمية مختلفة لجميع فئات ذوي الاعاقة الذهنية وصعوبات التعلم والنطق والصم والكفيف والتوحد تهدف الى تدريب وتأهيل الأطفال من خلال اسلوب تعليمي مبسط وايصال المعلومة من خلال اللعب.

وقد شمل المعرض اربعة زوايا من انتاج جمعية ياسمين ابرزها قسم العلاج الوظيفي الذي يهدف الى تدريب الطفل على مهارات الحياة اليومية وقسم علاج النطق الذي يساعد الطفل على الكلام والتعبير عن احتياجته وعرض نظام الصور الصوت والصورة ، وزاوية العلاج الطبيعي وزاوية علاج النطق وزاوية الأشغال المهنية كما عرضت مدرسة كفر نعمة الصناعية عدة أجهزه منها نظارة وعصا تساعد الكفيف على الحركة وتوجيه اشعار حال وجود جسم امامه ، كما قدمت عدة مؤسسات عرض لوسائل مختلفة كل حسب تخصصه منها ، الجمعية الخيرية الاسلامية ، ومدرسة القبس، والاتصال التام ، وجمعية النهضة النسائية ، وجبل النجمة ، وروضة الوفاء النموذجية ، وجمعية سلواد قسم علاج النطق في كلية الطيرة وبيرزيت.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية ياسمين الخيرية عمر محمد أمين إن هذا المعرض يأتي ضمن رؤية الجمعية في تعزيز مكانة ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع الفلسطيني، وتحقيق رؤية الجمعية المتمثلة في شعارها نحو مستوى متقدم عالميا في رعاية وتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين"

وأشار بأن هذا المعرض يأتي في سياق عرض التجارب المميزة في تعليم هذه الفئة المهارات الحياتية اللازمة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع مشيرا إلى أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التعليمية التي تجمع بين النظرية والتطبيق .

من جهتها أشارت منسقة المعرض السيدة شفا الشيخ الى ضرورة استخدام الوسائل التعليمية لذوي الاعاقة وتعميمها على كافة المؤسسات والمدارس والروضات لما لها دور كبير في انجاح عملية التعليم والتدريب ،

وقدمت الجمعية الشكر لعميد كلية التربية الدكتور حسن عبد الكريم في بيرزيت وعلى اهتمامهم واستقبالهم للجمعية وعرض الوسائل في قاعة الكلية ، وان هذا يعكس مدى اهتمام الجامعة في فئة ذوي الاعاقة واضرورة النهوض بها

وقد قام المشاركون من الجامعات والكليات والمدارس بجولة في مختلف زوايا المعرض التي ضمت نماذج مختلفة من الوسائل التعليمية الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في التطبيق العملي في المراكز التأهيلية والمدارس وتساعد فئة ذوي الإعاقة الذهنية

الجدير بالذكر أن جمعية ياسمين الخيرية تعد من الجمعيات الريادية في تقديم خدمات التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية بجميع مستوياتها وتقدم لهم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق بالإضافة إلى التأهيل الجماعي والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية والتي تساعدهم على الاندماج في المجتمع المحلي، وتسعى جاهدة لتوفير الخدمات لأطفال آخرين محرومين من هذه الخدمات يصل عددهم على قائمة الانتظار ما يقارب 400 طفلا من حقهم الحصول على الخدمات العلاجية والتأهيلية وتعمل الجمعية حاليا على بناء مقر جديد في مدينة البيرة لاستيعاب هذه الحالات المتزايدة.