خطوط الحزم تشق طريق التعداد"/بقلم: بسام ابو السعود

هي علامات الفخر، واشارات المجد، يحفر بها طاقم التعداد بصمات الشرف الوطني على جدران التاريخ الفلسطيني، ليخلد في ذاكرة الأجيال الوسام الثاني على كتف التعداد الفلسطيني.

بعزم لا يلين، وارادة تفتت الصخر، مضى هؤلاء المشرفين البواسل يضيفون إنجازا تلو إنجاز ويقطعون شوطاُ تلو الآخر في مسيرة الكفاح الوطني وكان تتويج ذلك في سبقهم الى انهاء مرحلة الحزم بزمن قياسي مقارنة مع المحافظات الأخرى، وعيونهم تتوق نحو الخطوات التالية بكل عزيمة واخلاص كيف لا وخلفهم هذه المحركات الجبارة والطاقات الحافزة نحو كل نجاح كيف لهممهم ان تفتر وخلفهم صناديد بواسل يشحذون الهمم ويرقبون بعيون ساهرة وقلوب واسعة هم ثلاثة مديراً ومساعداً ومنسقاً إعلاميا كوكبة مضيئة في سماء التعداد تهديهم طريقهم وتقف الى جانبهم خطوة بخطوة تشد على الايدي وتمسح عن الجباه، حبيبات العناء.
حق لقلقيلية ان تفخر بأبنائها الأبرار وحق للتعداد ان يضيف بصمة أخرى في سجل المجد نتوق لنقرأ مزيداً في سطوره المشرقة


المنسق الإعلامي للتعداد/محافظة قلقيلية