جنين - معا- عقدت مديرية التربية والتعليم – قباطية المؤتمر العلمي الثاني في قاعة المدرسة البطريركية في الزبابدة، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة خولة الشخشير. تحت عنوان " معلمون باحثون نحو مستقبل ميمون" وتناول المؤتمر 8 أبحاث علمية.
بعد السلام الوطني، وقراءة عطرة من الذكر الحكيم، استهل مدير المدرسة البطريركية الأب نضال قنزوعة كلمته بالترحيب بالحضور، وقال إنه لشرف عظيم لمدرستنا أن تستقبل وللعام الثاني على التوالي مؤتمر قباطية العلمي، وكم يسعدنا أن تنطلق هذه الكوكبة من الأبحاث في أروقة مدرستنا التي نعتز بها، كما نعتز بباحثينا، وتمنى قنزوعة النجاح والتوفيق للمؤتمر.
من جهته شكر مدير التربية والتعليم محمد زكارنة مدير مدرسة البطريركية ومعلميها وموظفيها على استقبالهم للمؤتمر.
وقال" ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها مديرية التربية أنشطتها في هذه المدرسة الرائدة، وتابع زكارنة، نحتفي اليوم بتقديم هذه الأبحاث العلمية في مؤتمرنا الثاني، الأبحاث المشتقة من المنهاج، والتي تعود الطالب على روح البحث والتأمل، ثم شكر زكارنة المعلمين الباحثين على جهودهم، كما شكر من شاركنا هذه الاحتفالية العلمية، وأثنى زكارنة على المؤسسات الشريكة للتربية والتعليم، فقدم الشكر والتقدير لمؤسسة الرؤيا لدعمها لكثير من المشاريع التي تنفذها التربية، كما شكر زكارنة الجامعة العربية الأمريكية، لمساندة البحث، ودعمه، وتوظيف إمكاناته خدمة للمسيرة التربوية.
ممثل محافظ محافظة جنين، كمال أبو الرب، نقل تحيات المحافظ اللواء إبراهيم رمضان للحضور، ونوه بأهمية تنظيم هذه اللقاءات العلمية الوطنية في مدارسنا وجامعاتنا، وقال" إن البحث العلمي ينقلنا إلى دوائر العالمية، ويري العالم أننا نجترح المعجزات ولا يثنينا الاحتلال برغم جرائمه كلها، عن العلم والتعليم.
بدوره عبر مدير مؤسسة الرؤيا العالمية في جنين، أشرف إسعيد عن سروره بما تم إنجازه من مشاريع وأنشطة مشتركة بالتعاون مع مديرية تربية قباطية. وقال إسعيد، لقد أثمرت هذه المشاريع وآتت أكلها، وظهرت إيجابيتها من خلال التقييم المستمر لها.
من جهته ثمن مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة ثروت زيد، ثمن الجهود التي تبذلها تربية قباطية، وأثنى على تميزها في زوايا البحث العلمي، وتنفيذ الأنشطة التربوية. ثم تحدث زيد عن آليات تفعيل العمل التربوي، وتطويره، والأهداف التي نأمل تحقيقها في الطالب من أجل بناء المجتمع ورفعته، ونوه زيد بأهمية العمل الذي تقوم به الوزارة في سبيل تطوير المنهاج، أو وضع الخطط وترتيب البرامج التربوية الكفيلة بأن تلحقنا بالعالم التقني والإنتاجي.
كما شكر زيد الجامعة العربية الأمريكية، ومؤسسة الرؤيا العالمية للدور الذي تبذله هاتان المؤسستان في العمل التربوي.
انقسم المؤتمر على 3 جلسات ، في الجلسة الأولة التي أدارها الأستاذ الدكتور إلياس ضبيط عميد كلية العلوم في الجامعة العربية الأمريكية، تناولت ورقة الباحثة رهام سموم حول هشاشة العظام، ودور الحفازات في التفاعلت الكيماوية للباحث وسيم أبو عون، وبحث قدمته الباحثة ديما ربايعة يتعلق بإزالة الفينول من زيبار الزيتون.
الجلسة الثانية كانت برئاسة الأستاذ دكتور محمد أبو سمرة في الجامعة العربية الأمريكية، وتناولت بحثين، الأول قدمته الباحثة نجوى ريحان حول معادلات فريدهوم، والثاني تعلق باتصالات الضوء المرئي قدمته الباحثة بيان كميل.
تخلل الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور مروان أبو الرب في الجامعة الأمريكية، بحثان، كان الأول حول سمية الهرمونات على خلايا الكبد قدمته الباحثتان صفاء نزال، وميساء دعيبس، بينما تناول الباحث كمال جمعة النفايات الصلبة في البحث الثاني.
تلا هذه اللبحوث أسئلة الحضور ومداخلاتهم، وتقديم توصياتهم، ثم استعرض الحضور البوسترات العلمية المتسابقة في المؤتمر، وتم النقاش حولها.
وفي نهاية اللقاء تم تقديم درع للجامعة العربية الأمريكية لدعمها ومساندتها العلمية في تنفيذ الأبحاث وتقييمها، وتم تقديم درع آخر لمؤسسة الرؤيا العالمية لمساندتها المشاريع التربوية في مدارس المديرية، ودرع ثالث للأب نضال قنزوعة لما تميز من تفان في خدمة المسيرة التربوية. هذا إضافة لتوزيع الشهادات التقديرية على الباحثين، والمنظمين للمؤتمر والقائمين عليه.