بيت لحم -خاص معا - صرح منير مقدح بان القوة الامنية المشتركة تحاول بسط سيطرتها على مخيم عين الحلوة اكبر مخميات الشتات في لبنان وحمايته من الجماعات المسلحة التي تهدد استقراره .
واضاف اللواء مقدح قائد القوة الامنية لـ معا "ان الوضع في المخيم مسيطر عليه حتى الان، وان هناك بعض الجماعات الصغيرة والافراد تحاول تنفيذ عمليات مسلحة داخل المخيم، مضيفا انه لا يوجد خطر استراتيجي على المخيم."
وتتشكل القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة من 17 فصيلا فلسطينيا من فصائل التحالف ومنظمة التحرير والقوى الاسلامية.
وكشف مقدح ان القوة المشتركة استطاعت كشف المشتبه بهم بارتكاب جريمة اغتيال مروان عيسى بعد 6 ساعات واعتقالهم وتسليمهم للقوى الامنية اللبنانية، مؤكدا انهم لا ينتمون لتنظيم محدد، الا ان بعض الاطراف والمجموعات تحاول ارتكاب جرائم قتل في المخيم وسنقوم بمتابعتهم، مضيفا ان الاجهزة الامنية اللبنانية شكرت القوة المشتركة على عملها السريع في اعتقال الجناة.
واضاف ان عملية اغتيال ثانية وقعت لاحد عناصر سرايا المقاومة التابعة لحزب الله داخل المخيم ويدعى مجاهد بلعوس، وان القوة المشتركة تحاول الوصول للجناة.
وبين ان مخيم عين الحلوة يقطنه 110 الاف لاجيء فلسطيني في مساحة كيلومتر مربع واحد فقط، وهو يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني وهو الاعلى كثافة سكانية في العالم.
وحول امكانية تكرار سيناريو نهر البارد واليرموك في مخيم عين الحلوة اللبناني، قال مقداح ان تكرار مثل هذا السنياريو صعب، بسبب قوة حركة فتح ومنظمة التحرير داخل المخيم، على عكس ما كان في نهر البارد في عهد النظام السوري كانت حركة فتح والمنظمة ضعيفتان ولم نستطيع حماية المخيم .
وتابع يقول انه يجري العمل على ترتيب وعلاج كافة المشاكل في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وان وفدا من حركة فتح ضم جمال محيسن وامناء سر الاقاليم في الضفة والقدس اطلعوا على ظروف المخيمات الفلسطينية .
وبين مقداح ان عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زار مخيم عين الحلوة والتقى كافة الفصائل وسمع منهم عن دور القوة الامنية المشتركة الايجابي في حماية المخيم وتنظيم اموره الحياتية .
مقابلة: زهير الشاعر