كتائب الاقصى ترفض نزع سلاحها حتى تحرير آخر شبر من ارض فلسطين والافراج عن آخر اسير في سجون الاحتلال

معا- رفضت كتائب شهداء الاقصى نزرع سلاحها حتى "تحرير آخر شبر من أرض فلسطين المحتلة ومع الإفراج عن آخر أسير فلسطيني".

وقالت الكتائب في بيان وصل "معا": "إن كتائب شهداء الأقصى في فلسطين بكافة قيادة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية ترفض وبشدة التصريحات الصادرة عن عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية بشأن قضية نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وإننا نعتبر هذه التصريحات غير المسؤولة هي تصريحات هزيلة يتلوها أشخاص لم نراهم يدافعون عن مخيم جباليا ورفح أثناء الإجتياحات بل كانوا في بيوتهم يمرحون ويسرحون ويضحكون ودماء الشهداء وسلاحنا يدافع عن كرامة هذه المخيمات التي صنعت هذا الانتصار".

وأضافت الكتائب "إننا لنؤكد اليوم على أننا سنستمر بمقاومتنا, وسلاحنا سيبقي الحامي لهذا الوطن الذي ما زالت الدبابات الصهيونية تتجول في مدنه بجنين والخليل ورام الله وبيت لحم ولن يكون غير سلاحنا وسلاح كافة فصائلنا الفلسطينية هو المحرر لباقي مدننا التي تغطيها دبابات الإحتلال الصهيوني".

وميّزت الكتائب في بيانها بين نوعين من السلاح قائلة "سلاحنا لم يكن يوماً يوجه لصدور أبناء شعبنا حتى ننزعه بل هو سلاح شريف وطاهر سطّر أروع الانتصارات والملاحم على حدود الوطن"، وأضافت "نزع السلاح الشريف هو نزع لكرامة المجاهدين والشهداء الذين دافعوا عن شرف الأمة العربية والإسلامية بهذا السلاح".

وأكدت كتائب الاقصى وقوفها الى جانب باقي الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لمواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن كامل تراب فلسطين وقالت: "غزة ليست فلسطين ففلسطين هي أرضنا ومن حقنا الدفاع عنها وسلاحنا الذي حرر غزة هو من سيحرر الضفة والقدس والجليل بإذن الله وتحرير آخر أسير فلسطيني من سجون الإحتلال ورحيل آخر جندي صهيوني عن أرضنا مطأطأ الرأس".

وأوضحت الكتائب انها لن تسلم بنزع سلاحها في اي حال من الاحوال قائلة: "لن يتم نزعه إلا على أجساد مجاهدي الكتائب وفصائلنا المعطاءة وسلاحنا سيبقي مشروعاً في وجه المحتل وما هذه التصريحات إلا تفاهات يطلقها بعض المتسلطين في السلطة الفلسطينية، فسلاح الكتائب سيبقى موجه للاحتلال وليس موجه لمقاتلة السلطة فكلنا أبناء شعب واحد نعمل لمصلحة أن تبقي هناك شرعية واحدة تحت سلاح واحد وسلاح المقاومة هو الذي يحمي هذا السلاح.