تحذير من تداعيات الهجرة السرية للأفارقة إلى إسرائيل
نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 20:51 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة لي درنيير نوفيل دالزاس إن المهاجرين الأفارقة السريين يغامرون بالتوجه إلى إسرائيل، رغم علمهم أنهم قد يقضون فترة طويلة في سجن كيتزيوت بصحراء النجف.
وذكرت الصحيفة تحت عنوان "الأرض المشبوهة" أن ما يغري هؤلاء المهاجرين القادمين من السودان وإريتريا وإثيوبيا وساحل العاج هو الحصول على عمل في محطة إيلات السياحية على شواطئ البحر الأحمر.
وأضافت أن خبر إقدام إسرائيل على منح رخص عمل مؤقتة لمئات من سكان إقليم دارفور السوداني للعمل في المزارع الإسرائيلية ومواقع استجمام السائحين والرواتب المغرية نسبيا التي يحصلون عليها انتشر انتشار النار في الهشيم في أفريقيا.
وأكدت أن هذا الوضع نتج عنه مواجهة إسرائيل للمرة الأولى منذ إنشائها لظاهرة الهجرة السرية.
ونقلت عن ميكي بايلي, المدير الإقليمي للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تحذيره من أن قبول إسرائيل للمهاجرين الأفارقة الحاليين البالغ عددهم 2500 شخص سيعني توجه آلاف اللاجئين الآخرين إليها, ما قد تكون له تداعيات خطيرة, خاصة أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي له حدود برية مع أفريقيا.