بقلم : ائر رشاد الصغير
الناطق الاعلامي للنادي الاهلي
اكتب من حيث انتهى الاخرون وبعون الله لن اتوقف عن الكتابة فكيف للانجاز ان لا يتسطر وكيف لليد ان تمل الكتابة, نعم افخر بهم اذ اطلوا واذ انجزوا وافخر بمن بنى وزرع فحصد ثمار نجاح واتقان, افخر بمن رفع راية العمل فكان الانجاز افخر بك ايها الرئيس كفاح الشريف وبمجلسك الرائع الذي عرف ان الانجاز عمل فبذل وكان في الختام انجاز.
انه الاهلي يا سادتي الكرام انه ثمرة عمل اربعين عاما وكيف للثمار ان لا تحلو ان كانت بيد المخلصين العاملين, هكذا نزلت حبات العرق والدموع هكذا وقفنا على خطوط الملعب بقلوب خافقة ونابضة تدعو الله وبكلمات بسيطة عند ركلات الترجيح كانت دعوات بسيطة من احد الكوادر العاملة فقال ربنا انك تعلم اننا تعبنا واننا لك راغبون فانقلب التأخر تقدما وفوزا في النهاية وانجازا تفخر به مدينة الشهداء خليل الرحمن. على وقع الاحتفالات اكتب وباصابعي المرتجفة اكتب ولا اتوقف لأجازي من تعب داخل مستطيل اخضر طوال موسم كامل فأشكر من وأنسى من هل ابدأ من حيث ينتهي الاخرون من الكوادر العاملة من حاملي الكرات او عاملي الفريق او من كوادر الانشطة الرياضية او الاعلام او الكادر الفني الكبير بقيادة محب الخليل ستيفانو كوزين ام المعالج ام الكادر الفني المساند, ام ابدأ من لاعبينا الكبار من عزمي الشويكي حوتنا الابيض الذي حسم القمة واهدى الاهلي انجازه بصحبة الاخرين, ام ابدأ من قلب دفاعنا النابض محمود ضيف الله والساحلي و وجوهر واعسيلة والقاعود وابو ميزر وابو داود وماهر وعلان والحلمان وامريسات والعكاوي وابو عكر والدويك والجعبري والبقية.
هي رسالة من قلب نادٍ مثابر اننا لم نعد ننتظر هدايا الاخرين واننا نأكل بأيدينا وليس مما يجنيه الاخرون ولن نرضى دون الانجاز نتاجا لأننا اتخذنا بعون الله طريق العمل نهجا واسلوبا متشكابكين بايدنا مع اخوتنا في اندية الوطن على اختلاف الالوان فالاهلي نادي وطن وليس للوطن حدود بين الوانه.
حديثي في الاشجان ماضٍ وليس لي في الانجاز وصف الا شكر الله والثناء على العاملين فنتاج العاملين كثير وحصاد الزرَاع عظيم.
نعم افخر انني اهلاوي وافخر انني جزء لا يتجزأ من هذا الكيان القوي بابناءه لا يضره من خالفه ولن يثنيه عن البذل من تركه فها هو الاهلي يفتح ذراعيه للجميع
ولن يتخاذل عن خدمة ابن من ابناء الخليل ولن يبخل عن رعاية الصاعدين والموهوبين فالاهلي بيت الجميع.
كأس فلسطين سطر في كتاب الانجاز الاهلاوي فانتظرونا اننا بعون الله قادون وان الاهلي علامة الانجاز القادم والرافد القادم للفدائي العظيم, نحن رواد ادارة ورياضة واخلاص في عمل ولن نبخل بالافراح على المحبين.
كلماتي الاخيرة اسرقها من وقتي الاحتفال الاهلاوي فكلكم مدعوون لتشتبك ايديكم معنا للعمل القادم فصعود القمة صعب لكن الثبات عليها اصعب بكثير.