أنس يخرج من السجن بعد 60 يوماً من التعذيب
نشر بتاريخ: 09/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 20:33 )
الخليل - معا - أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عن الشاب أنس إبراهيم عادي (18 عاما) بعد اعتقاله لمدة 60 يوماً بتهمة حيازة سكين ومحاولة تنفيذ عملية طعن داخل "كنينون رامي ليفي" قرب عصيون.
وقال عادي: : بتاريخ 26.2.2015 تم اعتقالي عندما كنت متوجها الى "كنيون رامي ليفي" حوالي الساعة السابعة مساء لشراء بعض الاغراض، وعندما كنت أهم بالدخول قام ثلاثة جنود من وحد (ناحشون)خاصة بالحراسة بضربي والقوني على الارض، وقاموا باخراج سكين خضراء اللون من جيبي نسيتها معي حيث انني اعمل في محل والدي في بيع التمور واحتاجها في فتح علب التمر (كرتون)، وقاموا بضربي باعقاب البنادق وبأيديهم وانا ملقى على بطني على الارض وتم تقييد يديي بكلبشات بلاستيكية الى ان حضرت سيارة الشرطة ونقلوني الى مركز شرطة عصيون".
واضاف عادي:" وبعدها بنقلي الى عيادة سجن عصيون ولم يقدموا اي نوع من العلاج حيث كنت اعاني من اثار الضرب على وجهي وتم نقلي الى زنزانة في سجن عصيون لمدة ثلاثة ايام، ومن ثم تم نقلي الى سجن عوفر، وبعد اسبوع حضرت جلسة محاكمة حول حيازتي للسكين، وبعد خروجي من قاعة المحكمة نقلوني الى مركز تحقيق في عوفر وقاموا باستجوابي واعادوني الى السجن حيث مكثت 35يوم في سجن عوفر".
وتابع في حديثه:" بعدها تم نقلي الى مركز تحقيق المسكوبية في القدس ووجهوا لي اتهام بأن احد المواطنين أمرني بأن انفذ عملية طعن وانكرت هذه التهمة وقاموا بضربي بعنف كبير وانا مكبل اليدين ومعصب العينين، اصبت بفمي من الجهة اليمينى على إثرها، ومكثت في تحقيق المسكوبية 6 أبام، بعدها تم نقلي الى مشفى هداسا في مدينة القدس، ومكثت ليلة ويوم قاموا خلالها بوضع وحدة دم لي وعمل خياطة داخل فمي وبعدها تم نقلي الى سجن مجدو في حالة صعبة، حيث تم استجوابي من قبل مخابرات السجن حول نفس الموضوع وقد انكرت التهمة من اول ما تم اعتقالي فيه لانها تهمة باطلة وخرجت من سجن مجدو بتاريخ 2015/5/7 بدون غرامة او كفالة بعد ثبوت بطلان التهم".