بيت لحم - معا - للعام الثامن على التوالي يجلس رمزي عمر على ذات الكرسي في امتحان التوظيف بوزارة التربية والتعليم أملاً في الحصول على وظيفة على الرغم من حصوله سنويا على أعلى النتائج، قصته تشبه قصص آلاف آخرين يخضعون لذات الاختبار، مازال منهم من يحمل أملا ومنهم من فقده.
ويقول رمزي عمر انها السنة الثامنة التي أتقدم فيها للامتحان، العام المنصرم حصلت على ثان أعلى درجة في اختبار الارشاد التربوي ولدي ما يكفي من شهادات الخبرة التي تؤهلني للعمل لكني أمل حتى اللحظة بأن أخظى بفرصة في التربية والتعليم.
متقدمة أخرى تدعى نبيلة ديرية قالت منذ عام 2011 وانا اتقدم للاختبار وبدأت أشعر ان التربية والتعليم لا تريد توظيف أحد وهو مجرد اختبار شكلي.
من جهته نائب مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر قال ان الامتحان سار على ما يرام من الساعة العاشرة صباحاً وحتى 12:00 وامل أن يحظى الجميع بفرصة.
وأضاف عدد المتقدمين في هذا العام في محافظات الوطن يزيد عن 38000 متقدم بينهم 3 آلاف و94 متقدم من بيت لحم نأمل في هذا العام أن نحصل في بيت لحم على عدد جيد من الفرص تزيد عن 80 وظيفة.
وقال مدير مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية محمود جوابرة ان امتحان التوظيف للتربية و التعليم يسير بشفافية عالية في كل عام لكن قد تقع اخطاء في بعض الاحيان وسبق ووقع وقد تكون هفوات بأن يوظف معلم في مدرسة بتخصص غير التخصص المطلوب وهنا نتحدث عن الشخص المناسب في المكان المناسب
ما يزيد عن 38000 شخص في فلسطين يتقدمون للاختبار السنوي للحصول على اقل من 1000 وظيفة في التربية والتعليم، اما الباقي فمصيرهم من مصير 26% جيش العاطلين عن العمل بحسب تقرير صادر عن دائرة الاحصاء .
تقرير ميرنا الاطرش