الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 10/05/2015 ( آخر تحديث: 10/05/2015 الساعة: 17:15 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور
انتهى الموسم، والغزلان ظفر بلقب دوري جوال للمحترفين، وعلى المنوال ذاته سار اتحاد الشجاعية، وفاز أهلي الخليل بالكأس، ولا زالت منافسات الكأس في غزة متواصلة، وكان بلاطة وصيفا في بطولتين، وكلنا أمل أن تكون هناك بطولة رمضانية تجمع الفرق الخمسة في رمضان، فهذا مما سيكون حافزا للفرق لمواصلة إنجازاتها، وسيعيد التواصل بين فرق شطري الوطن.

مبارك لأهلي الخليل، ولاتحاد الشجاعية
أهلي الخليل يحقق اللقب الأول في مسيرته الاحترافية، والفوز كان إنجازا على اعتبار أن الفريق تجاوز في البطولة الفرق التي واجهها عن جدارة، فقد تجاوز ممثلنا الآسيوي أبناء الواد في نصف النهائي، وعاد ليتجاوز جدعان بلاطة بركلات الترجيح في النهائي، ولمن لا يذكر فقد كان الأهلي أول فريق بدأ الإعداد للموسم الكروي.
مبارك لأهلي الخليل هذا اللقب الغالي الذي سيكون إضافة نوعية لمسيرة الفريق، وتتويجا لعطاء القائمين عليه وفي مقدمتهم رئيس النادي السيد كفاح الشريف، ويرتبط أيضا بتفاني اللاعبين، وحرصهم على تقديم الأفضل، ونستحضر هنا الحارسين أبو عكر، والشويكي، ففي النهائي تألق أبو عكر طيلة دقائق المباراة وكان نجمها حتى ما قبل ركلات الترجيح، وجاء الشويكي ليؤكد علو كعبه، ويتألق في ركلات الترجيح.
اتحاد الشجاعية، بطل الدوري الغزي، وفوز عن جدارة، فالفريق عاد في الإياب مكتسحا كل الفرق، فالمباريات العشرة الأخيرة للفريق شهدت تسع حالات فوز منها ست مباريات فوز متتالية، وهو ما يؤكد أن الفريق قرأ الذهاب بموضوعية، وتعامل مع كل مباراة من مباريات الإياب بعقلية البطل، فكان أن نال اللقب عن جدارة وبفارق مريح عن أقرب منافسيه.
مبارك لاتحاد الشجاعية، ولجماهيره التي ساندت الفريق، وظلت مؤمنة بفرص فوزه باللقب، فساندته طيلة الجولات.
وفي معرض الحديث عن الدوري في غزة، تبدو حالة التراجع التي عاني منها رياضي غزة في الإياب مستغربة، وكذا المردود المتواضع لفريقي رفح اللذين يعتبر تواجدها في منتصف الترتيب تراجعا غير مبرر.
ومع انتهاء الدوري الغزي، نتساءل: هل سيكون هناك استدعاء لعدد من اللاعبين لصفوف المنتخب؟ وإذا كانت الإجابة بالإيجاب ، فلا مجال للتأخر في الاستدعاء لأن التجانس مطلوب بين اللاعبين، وفي النهاية القرار للجهاز الفني.

مظلوم.....أيها الاتحاد
إنه اتحاد كرة اليد، ففي الوقت الذي تتواصل فيه مباريات الدوري، نجد أن الدوري يحظى باهتمام إعلامي لكن يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر، فما الذي يمنع بث لقاءات من دوري اليد؟
يتزايد التقدير لهذا الاتحاد الذي تقع مسئولية الإشراف على بطولاته على أعضاء محدودين، تضطرهم الظروف لتغطية النفقات وتوفير المستلزمات أملا في أن يكون دعم مستقبلي طال انتظاره، وهنا ننوه إلى أن الاتحاد الذي استأنف النشاطات بعد فترة من الخمول أحوج ما يكون إلى الإسناد.
ثمة مسئولية كبيرة تقع على الجميع تجاه هذا الاتحاد، وبانتظار مبادرة شركة من شركات القطاع الخاص للإسناد والرعاية، لكن: متى؟ ومن؟
لكل أسرة الاتحاد: أبو هليل، وغنام، وأبو سليمان، والبقية، تحية خاصة، وبانتظار أن تحظى اللعبة باهتمام أكبر على المستويات كلها، وأول المطلوب توفير مقومات استدامة الجهد الذي انطلق بعد عناء كبير، دون أن يعني ذلك نهاية العناء.

الوضوح مطلوب
مع انتهاء الموسم، وحرصا على وضوح الوجهة فيما يرتبط بالمشاركات الآسيوية للموسم المقبل، وبعد أن بتنا نسمع أن كل فريق فائز يتحدث عن آسيا، فإننا بانتظار إعلان صريح وواضح عن آلية التنسيب والمشاركة، فلدينا حتى الآن 3 فرق طامحة في المشاركة وهي: الغزلان، واتحاد الشجاعية، وأهلي الخليل، ومن حقها جميعا المشاركة، وسينضم إليها بطل كأس غزة لتكون الحصيلة 4 فرق، تملك الحق في المشاركة، لكن ومنذ الآن مطلوب تحديد الآلية والفرق ليتسنى للفرق أخذ ذلك بالحسبان في الإعداد للموسم القادم.
هنا، لا نتحدث عن أسماء بعينها بل عن المبدأ، فالوضوح مطلوب، ونأمل أن تكون هناك زيادة في عدد المقاعد لفلسطين، لكن في ظل المعطيات المتوافرة حاليا؛ يجب تحديد الآلية بوضوح .