غدا الترجي والحد على ملعب فيصل

بيت لحم - معا - محمد أبو عرام-المنسق الإعلامي: كثف فريق ترجي واد النيص من استعداداته لخوض مباراته الأخيرة والهامة أمام ضيفه الحد البحريني ضمن مباريات المجموعة الثانية من كأس الاتحاد الأسيوي وذلك مساء الثلاثاء على ملعب الشهيد فيصل الحسيني عند الساعة 6:45 مساءً.

المباراة لها حسابات خاصة فالفريق سيلعب المباراة من أجل تحقيق الفوز على أمل ان يحقق الجزيرة الأردني الفوز أو التعادل على الشرطة العراقي ويقدم هدية جلية لترجي واد النيص من أجل تحقيق انجاز تاريخي للكرة الفلسطينية بوصله إلى دور الـ 16 في كأس الاتحاد الأسيوي.

الفريق حاليا يحتل المركز الثالث في المجموعة التي وصفها النقاد بالحديدية لتقارب النقاط ما بين الفرق الأربعة، فالجزيرة الأردني ضمن الصعود للدور الثاني ويلعب حاليا من اجل تحقيق الفوز أو التعادل على اقل تقدير من أجل ضمان التربع على عرش المجموعة الثانية وأن تكون المباراة القادمة على أرضة وبين جماهيره.

في حين سيلعب واد النيص من اجل تحقيق نتيجة الفوز بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى فالهدف الأول هو الفوز والأمنيات تتوجه للعاصمة القطرية بالتوفيق للجزيرة الأردني، أما الحد البحريني فهو قادم من أجل كسر قاعدة التعادلات وتحقيق الفوز كونه الفريق الوحيد في المجموعة الذي لم يحقق الفوز في أي لقاء من لقاءاته مع انتظار معجزة كروية بتمكن الجزيرة الأردني من إحراز غلة من الأهداف في مرمى الشرطة العراقي.

واد النيص أجرى مرانه الأخير على ملعب الخضر تركز على البروفة والتشكيلة النهائية التي سيلعب بها الفريق بالاعتماد على توفيق على في حراسة المرمى وأمامه محمد أبو خميس وغالب يوسف وعل الأطراف كل من سميح يوسف ورياض نايف فيما ستولى خضر يوسف وحسن يوسف وجهاد صقر وسعيد ألسباخي منطقة بناء العمليات وسيكون فادي زيدان المهاجم الصريح، فيما يغيب كل من حازم عبد الله للإيقاف واحمد جمال للإصابة.
ومن المتوقع أن يلعب عبد الفتاح عرار بطريقة الهجوم الضاغط لعدم إتاحة الفرصة للاعبي الحد من حرية الحركة كونهم يمتازون بالسرعة والاعتماد على بناء الهجمات عبر الإطراف.

في حين سيدخل الحد البحريني بمعنويات الفوز بالاعتماد على قوة وسطه المتمثلة بتواجد المحترف الأردني محمد داوود ودايو وعيسى مصبح وعبد الوهاب المالود فيما يتواجد في خط المقدمة المشاكس البرازيلي ريكو وأورك .
المدرب البحريني سلمان شريدة سيعتمد على قوة اندفاع لاعبيه والاعتماد على بناء الهجمات عبر الأطراف مستغلا سرعة المهاجم المشاكس ريكو .