الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لاحياء النكبة.. مهرجان جماهيري حاشد في رفح

نشر بتاريخ: 11/05/2015 ( آخر تحديث: 11/05/2015 الساعة: 18:31 )
غزة- معا - شارك المئات من جماهير محافظة رفح في المهرجان الجماهيري الحاشد التي نظمته اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة بمحافظة رفح اليوم بمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة على أرض ملعب نادي خدمات رفح الرياضي .

وحضر الاحتفال محافظ رفح أحمد نصر ومدير شئون اللاجئين في مخيمات قطاع غزة د. مازن أبو زيد ورئيس اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة بمخيم رفح زياد الصرفندي وممثلي وقادة فصائل العمل الوطني ووجهاء ومخاتير وحشد غفير من أبناء مخيم رفح .

وقال محافظ رفح أحمد نصر في كلمة له :"نلتقي اليوم كما كل عام لنحصي 67 عاما التي مرت على النكبة ونحصي عدد السكان في الداخل والخارج وأراضي ال 48 ألم ندرك أننا في نكبة جديدة يعيشها شعبنا ألم نحصي ضحايا النكبة الجديدة لم نحصي عدد الذين هاجروا من القطاع والذين ألقوا بأنفسهم في البحر ألم نحصي الذين سقطوا في الانتحارات والمخدرات والسرقات وغيرها من ممارسات التي ينهي عنها الدين الإسلامي والشرائع البشرية".

وأضاف نصر " لقد عرفنا أن نكبة ال 48 صنعها الاحتلال والامبريالية العالمية ولكن النكبة الجديدة ألم نصعها بأيدينا ونحاول أن نعمل منها أيقونة النكبات علينا أن نصحوا مبكراً كي لا نصنع من أنفسنا كالحاوي المتفرجين أن النكبة التاريخية فيها دروس نتعلم منها الصبر كي لا نقع في مثله ونعمل كي لا تتسع مساحة النكبة بل نعمل على تضيقها حتى نصل لأهدافنا الوطنية المشروعة".

وأكد نصر أن لا عودة للمفاوضات إلا بتوفر شروط القيادة الفلسطينية وهي الخضوع للشرعية الدولية ومرجعية قانونية للمفاوضات وأن تكون على أرضية الدولة والقدس والحدود وأن يكون للمفاوضات سقف زمني وضمانات دولية للاتفاقية والمعاهدة والالتزام الاحتلال .

ومن جانبه قال زياد الصرفندي في كلمة اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة: " رغم مرور 67 عام على النكبة إلا إنها مازالت فينا ذاكرة الأجداد والأباء بما خلفته معهم من قهر التهجير وحلم العودة للديار ما زالت فينا بوصلتنا نحو الوطن والتراث والهوية وما اختزنه الأرض من دماء الشهداء والراحلين دفاعاً عن فلسطين وأن تبقى حرة عربية".

وطالب الصرفندي بتمكين حكومة الوفاق الوطني للقيام بدورها وممارسة عملها وفتح المعابر وإنهاء الحصار والبدء بعملية الاعمار وتشغيل الآلاف أبناء شعبنا العاطلين , وذلك من أجل تعزيز مقومات الصمود والتحدي لمشروع الكيان وأهدافه الخبيثة ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية .

وأضاف ما طرحه ليهودية الدولة ومشروع قانون لها إلا لشطب حق العودة للاجئين وتوطئة لطرد فلسطينيي ال 48 وممارسة كل الأساليب لطرد الفلسطينيين داخل فلسطين الانتداب سوء بغزة والضفة وإنهاء مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف .