مؤسسة برامج الطفولة تعقد ورشة عمل ضمن برنامج تمكين الفتيات
نشر بتاريخ: 11/05/2015 ( آخر تحديث: 11/05/2015 الساعة: 21:53 )
رام الله - معا - عقدت مؤسسة برامج الطفولة ورشة عمل في فندق "ستي إن" بالبيرة، ضمن برنامج تمكين الفتيات بمشاركة عدد من موظفي المؤسسة والعاملين فيها، وممثلين عن مؤسسات نسوية ومجتمعية، لمناقشة واقع الفتاة الفلسطينية وسبل الارتقاء بوضعها وتعزيز دورها في المجتمع.
وفي كلمة الافتتاح رحبت شفيقة جمشان من مؤسسة البرامج، بالحضور و المشاركين، و استعرضت محاور الورشة وأهدافها وما هو المأمول منها.
أما ا فريد أبو قطيش مدير عام مؤسسة برامج الطفولة، فقد سلط الضوء على واقع المرآة الفلسطينية بشكل عام، وواقع الفتيات عن وجه الخصوص مبرزاً صوراً من المعاناة والتمييز والتهميش، ومعطياً أمثلة من عمل المؤسسة الميداني ومعايشتها عديد القضايا والمضايقات التي تتعرض لها المرأة.
وأكد أن أنصاف المرأة و التخفيف من معاناتها يحتاج إلى ثقافة مجتمعية صحيحة، وإلى تكاثف الجهد بين كل المؤسسات العاملة في بلادنا، حتى يتسنى لمجتمعنا الاستفادة من طاقات المرأة وابداعاتها، بعيداً عن التكبيل والقمع وتحييد هذه الطاقات.
وتناول الدكتور حسن عبد الله رئيس منتدى العصرية الابداعي في ورقة عمل قدم تلخيصاً لها، كيف يتعامل الاعلام مع قضية الفتاة من حيث الاحتياجات والمعاناة والهموم والطموح، مبيناً أن هناك تقصيراً إعلامياً على هذا الصعيد، مؤكداً نسبة لا بأس بها من وسائل الاعلام ما زالت تقبع في حدود النظرة السلبية الدونية للمرأة و دورها.
وطالب عبد الله كليات الاعلام في الجامعات الفلسطينية بإيلاء أهمية خاصة في مناهجها ومقرراتها للقضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضية المرأة، في إطار العمل من أجل أنصافها وتسليط الضوء على الاضطهاد الواقع عليها، جنباً إلى جنب مع ابرز قصص النجاح، لا سيما وان المرأة الفلسطينية اثبتت انها قادرة على تجسيد النجاح في شتى الميادين.
بدورها ناقشت عايدة العيساوي من مركز الدراسات النسوية ظاهرة التسرب والتزويج المبكر وأثرهما على دور الفتاة ومستقبلها، وانعكاساتها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والاخلاقية على الفتاة وبالتالي عن المجتمع، مطالبة بسن القوانين والتشريعات المنصفة والحامية للمراة والفتاة.