جمعية اصدقاء الطفل في جباليا تفتتح دورة تدريبية حول الاعاقة والتأهيل

غزة-معا- افتتحت جمعية أصدقاء الطفل بجباليا الدورة التدريبية الأولى حول الإعاقة والتأهيل بحضور ومشاركة 25 طالبة جامعية وعاملة في المؤسسات الخاصة بالمعاقين بتمويل من الاغاثة الاسلامية.

وقالت ناريمان ذياب منسقة تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة أن مكونات المشروع تشتمل على دورات تأهيل لموظفي مؤسسات التأهيل والخريجين وذوي العلاقة، وورشات عمل تهدف إلى التعريف بواقع خدمات التأهيل المقدمة, وسبل تيسير الدمج المجتمعي للأشخاص المعاقين، ورحلات ميدانية لترفيه الأطفال المعاقين, وتخفيف الضغط النفسي عنهم وعن أسرهم، ولقاءات مجتمعية لتوعية أفراد المجتمع حول قضايا الإعاقة.

وقال بهاء ابو مهادي المنسق الميداني أن الدورة التدريبية اشتملت على العديد من المواضيع المختلفة مفهوم الإعاقة من وجهة نظر المجتمع المحلي وخلفية معلوماتية عن الإعاقة في فلسطين والتطور التاريخي للإعاقة وتعريف الإعاقة ومفهوم التأهيل وأنظمة التأهيل وحقوق الأشخاص المعاقين مسببات الإعاقة والعلاج الطبيعي تعريفه وفوائده وخلع الورك والكتف وتصنيف منظمة الصحة العالمية مشاكل النطق التخلف العقلي والمشاكل السلوكية عند الأطفال والدمج الاجتماعي ومراحل النمو والتطور لدى الطفل والشلل الدماغي والاكتشاف المبكر للإعاقة والإعاقة البصرية.

وقال مصطفى عابد عضو اللجنة الاستشارية للمشروع ان الإغاثة خلال ترصيد برنامج لتأهيل المجتمعي في محافظة شمال غزة، للأشخاص المصابين والمعاقين, فقد وجد أن ما يزيد على 4800 شخص في أمس الحاجة لخدمات التأهيل وهم من الفقراء والأشخاص معدومي الدخل والذين هم في أمس الحاجة للمساعدة في إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.

وأفاد عابد أن المشروع سيعمل على تزويد الأشخاص المعاقين في محافظة شمال غزة والعاملين معهم بالمعارف والمهارات التي تساعدهم في تحسين جودة خدمات التأهيل المقدمة، وكذلك سوف يعمل المشروع على تعريف وتوعية المجتمع المحلي بالقضايا المختلفة المتعلقة بالإعاقة.

وقال المهندس صلاح الدين تايه مدير المشاريع التنموية بالإغاثة الإسلامية أن الأشخاص المستفيدين تم اختيارهم ممن تنطبق عليهم المواصفات التالية:العاملين مع الأشخاص المعاقين والمعاقين الذين استفادوا من خدمات التأهيل في أحد المؤسسات الأعضاء في التجمع.وأولياء الأمور و الطلبة في المدارس الثانوية في محافظة شمال غزة.

وقالت غادة النجار منسقة المشروع من الإغاثة الإسلامية عبر العالم أن الدورة التدريبية استطاعت تغيير العديد من المفاهيم السلبية تجاه الأشخاص المعاقين وعملت على رفع العديد من القدرات لذي العاملات مع الاطفال المعاقين.

وأكدت النجار أن المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى تغيير في والمفاهيم الاتجاهات نحو الأشخاص المعاقين وقالت النجار أن نشاط الرحلة الذي نفذ من ارقى الأنشطة المعمول بها دوليا وذلك لمشاركة ما يزيد عن 200 شخص معاق وغير معاق بنوا برنامجا ترفيهيا متقدما على شاطى البحر وبمرافقة ذويهم.