بيت لحم- معا- اختبر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال تدريبات في منطقة الأغوار المحتلة صاروخا جديدا قال انه دقيق جدا يستخدم لإصابة وتدمير أهداف محددة بدقة ويقلص عدد الإصابات بين المدنيين يدعى " الرمح ".
ويحمل الرمح رأسا متفجرا بزنة 20 كغم من المواد شديدة الانفجار ويبلغ مداه 40 كلم ومزود بنظام تحديد المواقع المرتبط بالأقمار الصناعية " GPS " ما يعطيه دقة غير مسبوقة متفوقا بذلك على الصواريخ الأخرى من نوع " تموز" أو الصواريخ التي يستخدمها سلاح الجو والتي يجري توجيهها والتحكم بها عن بعد عبر نظام توجيه ضوئي - بصري.
ويطلق صاروخ الرمح من راجمة صواريخ يمكنها إطلاق عشرات الصورايخ في الدقيقة وهي فعالة حتى مسافة 40 كلم .
ووصفت المصادر الإسرائيلية تجربة "الرمح" بالناجحة بعد أن أصاب الصاروخ هدفه بدقة متناهية وهو بار عن زاوية مبنى اقيم كهدف على بعد 20 كلم من منطقة الإطلاق فيما وثقت عدد من الطائرات دون طيار التجربة من الجو .