التوجيه ينظم ورشة حول حق المرأة والرجل في الميراث

الخليل - معا - أقام التوجيه السياسي لمحافظة الخليل بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، ورشة عمل متخصصة بعنوان " تعزيز حقوق الرجل و المرأة الفلسطينية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تشجيع الوصول إلى الميراث"، في قاعة التوجيه السياسي للمحافظة بمشاركة ضباط من كافة الأجهزة الأمنية للمحافظة.

وافتتح الورشة المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام ، متحدثا عن آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والتي تتطلب الوقوف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد العام أبو مازن، كما أكد أن المؤسسة الأمنية ستبقى تلاحق كافة الخارجين عن القانون وكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن المواطنين ليبقى المواطنين آمنين على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم.

وقد أكد المقدم غنام أن التوجيه السياسي هو الحاضن لكافة الأجهزة الأمنية والرابط بينها وبين كافة المؤسسات المدنية والحكومية . فلذا تم عقد هذه الورشة حرصا وإيمانا أن ضباط المؤسسة الأمنية يجب أن يكونوا على تواصل دائم خاصة في القضايا المجتمعية المختلفة والتي منها الحق في الميراث لذا توجب أن يكونوا على دراية ومعرفة وذلك لتعزيز هذا الدور بمثل هذه المعلومات القيمة لكونهم يعملون على خدمة المجتمع بكافة شرائحه وفئاته.

ومن ثم تحدثت مها حلايقة منسق مشروع الحق في الميراث لمنطقة جنوب الخليل في جمعية الشبان المسيحية، موضحة ان مشروع الحق في الميراث مر بالعديد من المراحل وتأتي هذه المرحلة للقاء مع العاملين في المؤسسة الأمنية، وتحدثت حول أهمية مثل هذه القضايا والتي تهم كل فرد بالمجتمع فكل أسرة فلسطينية قد تمر بمراحل الميراث لكون ذلك من سنة الحياة.

وقد تطرقت حلايقة للفئة التي يستهدفها المشروع فمنها 70% نساء و30% رجال واستهدفت النساء تحديدا بنسبة عالية لأنهن الأقل نصيبا في الحصول على حقوقهن من الميراث ولما يتعرضن له من ضغط وابتزاز من قبل ذويهن الذكور .

وتحدثت سناء غنام المستشار القانوني في جمعية الشبان المسيحية ضمن مشروع حق المرأة في الميراث موضحة ومفصلة قضايا الميراث وما يتعلق بها من حصر أرث و تخارج ووكالات معرفة كل منهم وضاربتا العديد من الأمثلة من الحياة الواقعية ،وقد تخلل الورشة النقاش الحر والمميز بين المشاركين جميعا والمدربتين غنام وحلايقة وكان الهدف منها تعزيز حقوق الرجل و المرأة الفلسطينية والاجتماعية والاقتصادية لكونها الشريكة الأساسية في العطاء والبناء سواء في الحياة الخاصة أو من خلال العمل فنقل المعلومة الصحيحة يساهم في نشرها للمجتمع كافة للوصول الى الوعي الشامل قدر الإمكان.