حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني تبدأ أنشطتها في بريطانيا

نابلس-سلفيت-معا- نتيجة للجهود المشتركة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني التي مقرها لندت، بدأت حملة التضامن نشاطاتها بعقد مؤتمر في لندن، من أجل تأكيد الحقوق الوطنية للشعب وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة والحصول على دعم دولي من أجل إنجاح هذه الحملة والتي ستركز على قضايا أساسية وحيوية منها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإزالة الجدار والمستوطنات و إنهاء الاحتلال وتأكيد و ممارسة حق العودة للاجئين، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام دون تهديد إسرائيلي متواصل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ورفع الحصار عن المدن والتجمعات السكنية وإزالة الحواجز.

وقد كان هناك عدة متحدثين منهم الامين العام لاتحاد نقابات عمال بريطانيا TUC السيد بيرنارد باربر الذي اكد بدوره على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وكل من السيد بالجيت غال والسيد رودني بايكر ستاف ، والسيد بيرنارد ريجن من الهيئة المركزية لحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني PSC .

كما حضر المؤتمر مندوبين من عدة دول أوروبية مثل النرويج و فرنسا وهولندا واسبانيا وألمانيا وايرلندا و اسكتلندا وبلجيكيا وسويسرا وكندا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي هذه الأنشطة والتي ستستمر في العام 2008 بالذكرى الستين للنكبة ، حيث حُرم الفلسطينيون من دولتهم وشرد عن بيوتهم وأراضيهم أكثر من 75% منهم ويعيش الآن أكثر من أربعة ملايين فلسطيني تحت حراب الاحتلال وإجراءاته القمعية وعقوباته الجماعية .

وقد رحب شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بهذه الأنشطة وخاصة أنها تأتي في وقت يتم الحديث فيه عن عقد مؤتمر دولي في الخريف القادم حول القضية الفلسطينية كما تأتي استجابة وتوطيداً للعلاقة المتينة التي تربط الاتحاد بالنقابات العمالية في كل من الدول الأوروبية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني وعماله من العيش بحرية في ظل دولتهم الفلسطينية مثلهم كباقي شعوب العالم.

وقد ارسل الامين العام شاهر سعد كلمة سوف يتم تلاوتها أمام الاف من الحضور البريطاني والعمال والمتضامنين البريطانيين مع الشعب الفلسطيني تناولت ارتفاع نسب الفقر والبطالة وما يعانيه الشعب الفلسطيني من أوضاع سيئة بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمر والمتزايد بصورة وحشية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.