الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: حق العودة "مقدس"

نشر بتاريخ: 13/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 15:34 )
فتح: حق العودة "مقدس"
رام الله - معا - جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على ان حق العودة كالحق في الحياة "مقدس"، لا يمكن لقوة في العالم مهما بلغت استكبارا وظلما سلبه من شعبنا او اخضاعه او تطويعه لسياستها.

وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الـ (67 للنكبة) المصادفة في الخامس عشر من ايار من كل عام: "ان فتح التي انطلقت من اجل تحقيق هدف الحرية والاستقلال أمل العودة لشعبنا الفلسطيني وتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم وديارهم التي عمروها وورثوها منذ فجر تاريخ الانسانية على أرض وطننا التاريخية والطبيعية فلسطين وربطوا مصائرهم بمصيرها ، لتؤكد بهذه المناسبة أنها متمسكة بحق العودة كتمسك شعبنا بحقه في الحياة الحرة الكريمة ، كحق مقدس لا تقوى قوة في العالم مهما بلغ ظلمها او استكبارها على شرعنة سلبه، تطويعه او اخضاعه لسياستها".

وشددت الحركة على ثقتها بأن تعامل القيادة مع المبادرات السياسية لم ولن يمس من قريب او بعيد حق اللاجئين من شعبنا بالعودة، فحق العودة هو جوهر الصراع مع المشروع الصهيوني الاحلالي الاستيطاني، علاوة على كون التمسك والثبات على هذا الحق منسجما مع قرارات وقوانين ومواثيق الشرعية الدولية، التي اقرت قراراتها منذ بداية الصراع على حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارض وطنه فلسطين، حيث لا وطن للفلسطيني إلا فلسطين، مهما طال الزمن ومهما احدثت عليها دولة الاحتلال (اسرائيل) من تغييرات ديمغرافية".

وحيت فتح ملايين اللاجئين من الشعب الفلسطيني في دول الجوار والمهجر على تمسكهم بحقهم الفردي والجمعي ، وإيمانهم الذي لم يتزحزح قيد شعرة - منذ 77 عاما– عن هذا الحق المقدس، ووأعربت عن افتخارها بقدرتهم على الصمود في مخيماتهم كمحطة قبل النهائية نحو محطة الوطن المستقر".

وعاهدت فتح جماهير الشعب الفلسطيني بالنضال على مختلف الميادين، لهزم المؤامرة على مخيمات شعبنا في اماكن تواجده ، عبر اقحامها في ميدان الصراعات الداخلية بهدف الغاء وإنهاء حق العودة ، وأكدت حيادية شعبنا والمخيمات ، واحترام سيادة وقوانين الدول العربية المضيفة .

وثمنت فتح احياء جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية لهذه المناسبة، وما ابرزته من صور التعبير عن عمق ارتباط الفلسطيني بوطنه وأرضه ، بما يعزز مسيرته الكفاحية والنضالية حتى تحقيق اهدافه الوطنية، بقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بعاصمتها الأبدية القدس ، على ارض فلسطين التاريخية والطبيعية ، وطن الفلسطينيين الى الأبد.