فدا يدعو الى تحييد المخيمات وضرورة تطبيق المصالحة
نشر بتاريخ: 13/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 14:58 )
غزة- معا - أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في ذكرى النكبة على ضرورة تحييد المخيمات من ويلات النزاعات وخاصة في سوريا وداعين الى ضرورة تطبيق المصالحة.
وقال حزب فدا في بيان وصل "معا" :"نتوجه بهذه المناسبة بتحية خاصة إلى أبناء شعبنا من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء عموما، ونخص بالذكر أهلنا الأعزاء في سوريا ولبنان والأردن ومن بقي منهم في العراق، مؤكدا على ضرورة توسيع الجهود والاتصالات السياسية وتكثيفها من قبل القيادة الفلسطينية مع كل الأطراف ذات الصلة سواء لدى الحكومة السورية أو المعارضة السورية أو لدى الأمم المتحدة ووكالة الأونروا من أجل ضمان تحييد أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في سوريا ويلات النزاع الدموي الذي يشهده هذا البلد الشقيق.
ودعا الحزب إلى ضرورة تعاون الجميع من أجل الاستجابة لمبادرة منظمة التحرير الفلسطينية من أجل خروج المسلحين من مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح وضمان أمن من بقي فيه وعودة من هجروا منه وتأمين المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لهم.
كما دعا "فدا" إلى تعاون جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي في المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى التزام الحذر والتنبه إلى كل محاولة من جانب المجموعات التكفيرية للدخول إلى هذه المخيمات من أجل جعلها وكرا لها ومنطلقا لأعمالها الإرهابية، ونؤكد مجددا على موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الذي يحترم سيادة واستقلال واستقرار لبنان وسلمه المدني والأهلي.
وقال :"نؤكد أن أفضل بشرى يمكن أن تزف لهم لتكون بارقة أمل بقرب تحقيق حق العودة هو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر إنهاء الانقسام الفلسطيني".
ودعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى التطبيق الأمين والدقيق والكامل لكافة بنود اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه في القاهرة، وما تلاه من إعلان الدوحة، وإلى إزالة أية عقبات أمام حكومة التوافق الوطني لضمان ممارسة الأعمال المنوطة بها في قطاع غزة وخاصة إعادة إعماره، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتوازي مع انتخابات للمجلس الوطني.
وقال :"إن الكتلة الجماهيرية لأبناء شعبنا في الشتات هي الكتلة الأكبر وطاقة نضالية عاليه يجب أن لا يستهان بها في حسم الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي بضمان انسحابه عن أرضنا وضمان الحرية والاستقلال الناجز والعودة، ومن هنا يجب إعادة الاعتبار لدور منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤوليتها وتفعيل هذا الدور والمسؤولية تجاه أبناء شعبنا في الشتات والتصدي لمعالجة المشكلات التي يعانون منها والعمل على حلها".