خلال لقاء سياسي – التأكيد على ضرورة انهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 13/05/2015 ( آخر تحديث: 13/05/2015 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني في محافظة خان يونس لقاء سياسي بعنوان" المستجدات بالساحة الفلسطينية وانعكاسات الوضع الإقليمي على الحالة الفلسطينية الراهنة " بحضور ومشاركة ممثلي الفصائل و التنظيمات و شخصيات رسمية ووطنية و مهتمين في محافظة خان يونس .
وتحدث خلال اللقاء كلا من وجيه أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب و مختص بالشأن الإسرائيلي وعصام معمر عضو اللجنة المركزية مسئول الجبهة الديمقراطية في محافظة خان يونس وهاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية مسئول الجبهة الشعبية في محافظة خان يونس وعامر الجعب عضو اللجنة المركزية لحزب فدا .
واكد ابو ظريفة ان الحالة الفلسطينية صعبة نتيجة غياب الافق السياسي و استمرار حالة الانقسام، موضحا ان الانقسام ثابت لم يتغير بل يزيد سوء حيث تحول من سياسي الى اجتماعي و مؤسساتي.
واستعرض ابو ظريفة الحالة العربية و تراجع الموقف العربي اتجاه القضية الفلسطينية واضاف ان هناك ضعف للحالة الفلسطينية على المستوي العربي و الدولي نتيجة انشغال الدول العربية بمشاكلها الداخلية و الصراعات التي أضعفت و ارهقت الموقف العربي اتجاه القضية الفلسطينية .
وقال ابو ظريفة ان تشكيل الحكومة الاسرائيلية الحالية لا يبشر بخير اتجاه القضية الفلسطينية باعتبار وزراء يمينين متطرفين في ظل استمرار حديثهم عن عدم وجود شريك فلسطيني للسلام .
وأضاف "يجب وضع رؤية و استراتيجية وطنية لكافة اشكال المقاومة يجمع عليها الكل الفلسطيني كما يجب تمكين حكومة التوافق من القيام بمهامها".
واكد على اهمية الالتحاق بكل المؤسسات الدولية الحقوقية وخاصة محكمو الجنايات الدولية من اجل محاكمة اسرائيل و الضغط عليها لانهاء الاحتلال .
من جهته قال الجعب ان ثمانية سنوات من الانقسام بمثابه نكبة جديدة للشعب الفلسطيني وخاصة نحن اليوم نحي الذكرى 67 للنكبة .
وقال الجعب "ان دور الفصائل سلبي اتجاه معالجة القضايا الوطنية الفلسطينية و خاصة الانقسام "، موضحا ان هناك عوامل خارجية اثرت في عدم تحقيق المصالحة .
وأشار الجعب إلى أن قبل عام من تنفيذ اتفاق الشاطئ استبشر المواطنين خير في انهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني ولكن للأسف اصبحت الحكومة في غزة شكلية بدون اصلاحيات .
وقال الجعب" لا توجد ارادة حقيقية لانهاء الانقسام و لكن هناك الحديث عن انشاء دولة في غزة و انشاء ميناء و مطار من خلال قوي اقليمية".
وقال الجعب "ان تشكيل دولة غزة سيقضي على المشروع الوطني الفلسطيني".
وطالب الجعب بضرورة تشكيل قوى ضغط على طرفي الانقسام و تفكيك كل مبررات الانقسام و تذليل كل العقبات ولا يكون الاتفاق على ورق فقط و انما يجب ان يكون بالفعل و العمل على الارض .
قال الثوابت " الحوار الوطني ضرورة وطنية و حاجة اجتماعية و يجب الاحتكام للديمقراطية و التوافق الوطني في حل كل الخلافات الداخلية".
وقال الثوابت :"ان القضية الفلسطينية تراجعت للوراء عندما كانت فلسطين على سلم الالويات العربية و الحركات التحررية الدولية", موضحا ان الحالة الفلسطينية تعيش في ظروف صعبة ومعقدة لذا يجب ان تتظافر كل الجهود لاعادة المشروع الوطني نحو البوصلة الصحيحة والبحث عن حلول .
واوضح ثوابته ان انهاء الانقسام يتطلب تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية و الفئوية الفصائلية وانهاء الصراعات الثانوية لحساب صراعنا الرئيسي مع الاحتلال .
وطالب بضرورة عقد الاطار القيادي ل م ت ف المؤقت بشكل دوري وقال ثوابته هناك قضايا وطنية يجب ان تحل بسرعه كالإعمار و توحيد المؤسسات وحل مشكلة الموظفين و المعابر و الكهرباء.
وقال معمر:" لابد من اعادة تقييم للحالة الفلسطينية وان الانقسام ليس جديد لان الانقسام تصارع الي البرامج السياسية".
وقال معمر "ان حكومة التوافق حكومة محاصصة بين حماس و فتح وان الحالة الداخلية صعبة في ظل تعثر المصالحة و اعادة الاعمار ووضع اقتصادي صعب و بطالة وغيرها من القضايا المجتمعية".
ودعا معمر الفصائل لان تأخذ زمام المبادرة هي و الجماهير و النزول للشارع من اجل انتزاع حقوق الناس في ظل غياب الادارة الحقيقة لدي طرفي الانقسام لإنهائه .
وقال معمر:" قرارات المجلس المركزي بخصوص الحالة الفلسطينية قرارات جريئة فيما يتعلق وقف التنسيق الامني و المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الاسرائيلية و مواصلة الهجوم الدبلوماسي عبر تفعيل دول فلسطين في الهيئات الدولية و الاممية".