"مفتاح" تختتم دورة تدريبية حول "النظم الانتخابية والنوع الاجتماعي وبناء التحالفات من أجل التغيير"
نشر بتاريخ: 13/09/2007 ( آخر تحديث: 13/09/2007 الساعة: 13:49 )
جنين -معا- إختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) في رام الله دورة تدريبية إستمرت ثلاثة أيام حول "النظم الانتخابية والنوع الاجتماعي وبناء التحالفات من أجل التغيير."
وافتتحت الدورة التي عقدت في فندق الجراند باراك بمشاركة 15 شاباً وشابة من قيادات الجيل الثاني والثالث من قادة الأحزاب السياسية ونشطاء المؤسسات المحلية في محافظات الضفة الغربية.
وهدفت إلى تدريب المشاركين على مهارات المناصرة والضغط وإطلاعهم على التجارب السابقة لحملات المناصرة، حيث قدّم د.طالب عوض الأستاذ في برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة بيرزيت والخبير في شؤون الانتخابات وأمين سر اللجنة الأهلية للرقابة على الانتخابات، شرحاُ عامّا عن الانتخابات والنظم الانتخابية المتنوعة.
واستعرض مراحل تطور النظام الانتخابي الفلسطيني وتأثير طبيعة النظام الانتخابي على مشاركة الأحزاب وتشكيلة المجلس التشريعي الفلسطيني كما استعرض تجربة الانتخابات الفلسطينية مقارنة مع تجارب الدول الأخرى.
كما قدم محمد المدني، عضو المجلس الثوري في فتح شرحا عن تأثير النظام الانتخابي على الحياة الديمقراطية داخل الحركة وعن الأنظمة الداخلية وآليات التغيير داخل الحزب.
أما اليوم الثاني والثالث من الدورة، فقد خصص لمناقشة قضايا النوع الاجتماعي وتأثير النظام الانتخابي على مشاركة المرأة في الحياة العامّة، إذ استضاف المشاركون والمشاركات عصام بكر، ممثل حزب الشعب في القوى الوطنية والإسلامية والناطق الرسمي للحزب في رام الله وكذلك التقوا بهيثم عرار، عضو لجنة إقليمية لحركة فتح في رام الله ورئيس الاتحاد العام للمرأة - فرع رام الله، وسناء شنار الناشطة النسوية في الاتحاد الديمقراطي" فدا"، الذين أطلعوا المشاركين على الأنظمة الداخلية لأحزابهم وآليات مشاركة المرأة وتقدمها داخل الحزب.
كما أطلعت المتحدثات المشاركات على قصة نجاح "الحملة الوطنية لتطوير مشاركة المرأة في الانتخابات" لإقرار الكوتا النسائية في المجلس التشريعي.
يشار الى ان هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التدريبية ضمن مشروع تمكين القيادات الشابة الذي يهدف إلى إيجاد كادر مدرّب من الشابات والشبان الذين يعون متطلبات الديمقراطية والمواطنة الصالحة والإدارة الرشيدة، وذلك ليعملوا كدعاة لتعزيز مبادئ الديمقراطية والمواطنة.