الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نهاية أحمد أبو عيآدة:نحن بحاجة لصالات قانونية ولمساندة الجميع

نشر بتاريخ: 14/05/2015 ( آخر تحديث: 14/05/2015 الساعة: 14:26 )
نهاية أحمد أبو عيآدة:نحن بحاجة لصالات قانونية ولمساندة الجميع
الخليل - معا - بسام ابو عرة - "افضل جميع الالعاب الرياضية ، ولكن لمهاراتي العالية اخترت كرة اليد، لانها لعبة تبث في نفسي الثقة العالية ، وحينما العبها اشعر كأني طير حر طليق، أحلق في سماء عالية دون قيود، واتقن بتميزالعاب (كرة السلة/ كرة القدم / ريشة/ كرة الطائرة / سبآق الجري" ، بهذه الكلمات الرائعة تحدثت احدى افضل واهم لاعبات كرة اليد على الساحة الرياضية الفلسطينية نجمة وايقونة نادي الظاهرية غزلان الجنوب نهآية أحمد أبو عيآدة ابنة الثامنة عشرة ربيعا والطالبة في التوجيهي، والعاشقة حتى الوله كرة اليد والمتمنية اهتماما مسؤولا من قبل اهل الامر والمشورة باللعبة حتى تتحق امنياتنا بالرقي بها نحو الافضل.

تضيف نهاية:اكتشفتني مدرستي الفاضلة جميلة الطل ومن ثم تشجيع الاهل وتم اكتشافي عندما كنت ابنة 13 ربيعاً بحيث كنت امارسها بالمدرسة والبيت منذ ان رالت عيوني اللعبة ومنذ نعومة اظفاري وانا متيم بهذه اللعبة.

وتقول: شاركت في مباريات وزارة التربية والتعليم وحصلتمع فريقي على المراكز الاولى بدوري كأس فلسطين وحصلت مع فريقي ايضا على المركز الثاني في بطولة اخرى ،وايضاً حصلنا على المركز الثالث في بطولة نادي الرابود ، واما بالنسبة للدولي والعربي فاتمنى ان يكون هناك اهتماما من قبل المجلس الاعلى للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية في لعبتنا واعطائها اهمية مثلها مثل اي لعبة اخرى حتى ننشر اللعبة جيدا ونرتقي بها ، فالخامات موجودة وبحاجة ماسة للاهتمام والصقل والتدريب فقط.

وتتابع نهاية : مستوى اللعبة لدينا جيد جدا ولكن جمهورها بسيط، لعدم الاهتمام بها جيدا من قبل المسؤولين الرياضيين واعتبارها لعبة ثانوية مع انها من افضل الالعاب الجماعية وهذا يعود الامر الى المجلس الاعلى والشباب والرياضة ، واللجنة الاولمبية بحيث يقع على عاتقهم دعم ومساندة اللعبة واتحادها حتى نستطيع السير باللعبة والبطولات والانشطة ، واعطاء كرة اليد بعضا من حقها مثل باقي الالعاب والرياضات.

وتفتخر نهاية كونها غزلانية وتضيف "عندما يقولون لي انت ابنة الغزلان" وهذه تقييم لمستوى فريقي الرائع الذي نسهل له جميع الصعاب التي نواجهها من تحديات مجتمعنا عامة والاهالي خاصة فلاعباتنا راقيات وماهرات ويعلمن انه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.

وتشير نهاية الى ان مستوى كرة اليد محليا جيد لكنه بحاجة لمزيد من الاهتمام، وهي الان شبيه ببدايات كرة القدم فكانت بسيطة جداً ولا يوجد اعدادا كبيرة لمتابعيها بداية لكنها اصبحت الان لعبة عالمية وجماهيرها يقدرون بالملايين عالميا ولها عشاقها محليا ويرجع كل ذلك الى الاهتمام الذي بدا ينصب عليها محليا من قبل الاتحاد والاندية ،واتمنى ايضاً الاهتمام بها من الجميع حتى تصبح لها مكانتها محليا ونرتقي بها عربيا ودوليا.

وتحدثت نهاية عن الصعاب التي تواجه اللعبة ومكوناتها فتقول: لا يوجد صالات قانونية للعبة الا ما ندر ولا يتوفر لنا ادنى ملاعب امنة للتدريب وتنظيم المباريات فلا تتوفر اسباب السلامة والامن في الملاعب الموجودة حاليا،ولا يوجد دعم مادي ومعنوي لي ولفريقي وهناك ايضاً قساوة بعض التعليقات على فريقنا النسوي لان مجتمعنا ذكوري. ونحن الان نتدرب على ملاعب المدارس لذلك نحن بحاجة ماسة لتوفر صالات رياضية للعبة تكون قانونية .

وتطمح نهاية ان تكون كرة اليد في فلسطين مثلها مثل كرة القدم وان ترفع علم فلسطين في الاولمبياد بأسم الوطن الغالي عالياً تحدياً ان فلسطين ما زالت حية رغم وجود الصعوبات.

وتطالب نهاية طالبة المدرسة الثانوية بالظاهرية من مدرباتها حياة جبارين ووفاء شتات الاستمرار في التدريب للوصول بالفريق منصات التتويج والحصول على المراكز الاولى في عموم الوطن ،أما اتحاد اللعبة فكل التحية لهم لانهم ايضاً يحاربون لأجل الحصول على حرية ممارسة اللعبة ورغم انهم يصرفون وينفقون من جيوبهم الخاصة سواء الاتحاد ومدرباتنا الا انهم يعملون حتى يحققون طموحنا كلاعبات.

بطاقة شخصية
الاسمَ : نهآية أحمد أبو عيآدة
العمرَ : 18 عآماً
طآلبة الثآنوية العآمة (توجيهي)
النآدي : شآبات الظآهرية غزلانَ الجنوبَ
اللعبة : كرة يد
المركزَ باللعب : الرقم (7) دفآع وهجومَ وتسديد
المدربَ : حيآة جبارين وفاء شتات