رام الله -معا - نظمت وزارة الخارجية اليوم في مقر الوزارة في مدينة رام الله ، بالتنسيق مع المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية "مدار" ندوة حول العلاقات الاسرائيلية الخارجية بين الثابت و المتغير، حيث قدمها الباحث مهند مصطفى ويأتي ذلك ضمن خطة الوزارة في تطويرالكادر الدبلوماسي الفلسطيني وجاهزيته وإطلاعه على السياسة الخارجية الإسرائيلية وأساليبها التضليليه للمجتمع الدولي عن حقيقة الواقع في الأرض المحتله، واعتبار نفسها أنها الضحية لإستعطاف الرأئ العالمي.
وايضا تأتي هذه الندوة في ظل فوز نتياهو و تشكيل حكومته اليمينية المتطرفه الحالية وتبنيها سياسة خارجية مبنية على تضليل الرأي العالمي بما يخص العملية السلمية وتبرير إنتهاكاتها المخالفة للقانون الدولي والتي تقوض حل الدولتين، كذلك استمرار حملاتها في تشويه صورة القيادة الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والإستقلال .وقد افتتح الندوة وكيل الوزارة د.تيسير جرادات و المستشار السياسي لوزير الخارجية د.احمد الديك .
وتناولت الندوة علاقات اسرائيل الخارجية مع العالم بما فيها الاتحاد الاوروبي و الولايات المتحدة وغيرها من الدول وسلط الضوؤ على الخطاب الاسرائيلي الثابت وتحول اسرائيل الى دولة تدير الازمات في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية .