النائب المصدر: المناطق الشرقية الحدودية تواجه أوضاعاً كارثية بسبب الاجتياح الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 13/09/2007 ( آخر تحديث: 13/09/2007 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- وصف الدكتور إبراهيم المصدر عضو المجلس التشريعي، النائب عن كتلة فتح البرلمانية الأوضاع التي تمر بها المناطق الشرقية الحدودية وسط قطاع غزة بعد الاجتياح الإسرائيلي لها أمس بأنها كارثية.
وأضاف المصدر أن منطقة المصدر والمنطقة الواقعة شرق مخيم المغازي قامت قوات الاحتلال بتجريف العديد من مزارع البرتقال والزيتون والجوافة وتدميرها بشكل كامل هناك إضافة إلى مزارع للدحاج وبيوت ومواتير مياه تعود للمواطنين أبيدت تماما.
وأكد النائب عن كتلة فتح البرلمانية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال العديد من المواطنين واقتادتهم الى مستوطنة كيسوفيم للتحقيق.
مشيراً الى أن مندوبين من وزارة الزراعة ووزارة الإسكان ومن بلدية المغازي وبلدية المصدر يعكفون في الوقت الحالي على حصر الإضرار التي حدثت وتقييمها بعد ذلك كل جهة بحسب تخصصها.
وناشد المصدر الحكومة الشرعية برام الله وكل الجهات الداعمة بالالتفات الى هذه الشريحة المنكوية من السكان وتقديم المساعدات لهم ليتمكنوا من تصحيح أوضاعهم قدر الامكان حيث ان هناك من فقد كل شيء تقريبا.
وأكد المصدر أن هذا العدوان على المنطقة الشرقية الحدودية ليس الأول الذي تقوم به قوات الاحتلال بل هو يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات على قطاع غزة والضفة الغربية لان الحكومة الاسرائيلية تنفذ أجندة منظمة في تدمير البنية التحتية للاقتصاد وللإنسان الفلسطيني ليبقى في حالة فقر مدقع وحالة من الركود والدمار الاقتصادي.
ولفت المصدر الى' أن المناطق الواقعة علي الشريط الحدودي في محافظ الوسطي 'وسط القطاع' تعتبر من المناطق النائية وبها نسبة عالية من السكان و تعاني من الفقر والبطالة ومبدئيا بدأنا بجهود ذاتية بالعمل على انشاء قاعدة بيانات لطبقة المحتاجين و العاطلين عن العمل حتى نتمكن من تقديم المساعدات لهم بحسب الأولويات '.
مضيفا أنه ' الى حد ما يتم تقديم مساعدات للسكان من البلدية والمحافظة وهناك جمعية المصدر الخيرية وهي أهلية ولكن للأسف كل ذلك يقدم للسكان بصورة طارئة ولا توجد مشاريع تنموية ينتفع منها السكان على المدى البعيد '.
وطالب المصدر في ختام حديثه الحكومة الشرعية برام الله بالنظر بقضية الرواتب التي تم قطعها عن بعض الموظفين والعسكريين قائلاً أنه لا يجوز التعرض لراتب أي شخص مهما كانت الظروف والأسباب بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الناس .