السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية تبحث آخر المستجدات

نشر بتاريخ: 14/05/2015 ( آخر تحديث: 14/05/2015 الساعة: 22:32 )

رام الله -معا - بحث أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية، في اجتماع مشترك مع د. عبدالله عبدالله و السفير الفلسطيني د,حكمت عجوري على هامش قمة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في لشبونة يومي 12-1152015 آخر المستجدات السياسية على الصعيد الفلسطيني .

ووضع عبدالله عبدالله البرلمانيين بصورة آخر المستجدات السياسية في ضوء تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة من أحزاب تتسم بالعنصرية والفاشية والتطرّف، تكون إسرائيل أغلقت الباب أمام المفاوضات على المنهج القديم.

ومن طرفه أكد عبدالله عبد الله أن وقت العمل الجاد قد حان من خلال التمسك بقواعد القانون الدولي واحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة والاتفاقيات الموقعة وإرسال رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية بضرورة إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 والعمل وفق مرجعية سياسية محددة على إقامة الدولة الفلسطينية ضمن فترة زمنية محددة .

وشكر د.عبدالله البرلمانيين على توصيتهم للحكومة البرتغالية للإعتراف بدولة فلسطين و تمنى عليهم العمل من أجل ترجمة هذة التوصية البرلمانية الى إعتراف كامل .

وأضاف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استغلت المفاوضات من أجل ترسيخ الاحتلال والاستيلاء على مزيد من الأرض والتوسع في الاستيطان، وتقييد الحريات وممارسة العدوان ومحاولة تغيير هوية القدس، وتدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية.

وأشار إلى تصريح بنيامين نتنياهو عشية الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أكد فيه رفضه لإقامة دولة فلسطينية مادام في الحكم، ما يعني تحديا جديدا للإجماع الدولي الذي يعتبر حل الدولتين هو الأسلوب الوحيد الذي يؤدي لحل الصراع في المنطقة.

وطالب عبد الله البرلمان البرتغالي بالتصعيد ضد منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي غير شرعية، بهدف إرسال رسالة قوية للحكومة الإسرائيلية مفادها أن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية له تكلفة كبيرة، يمكنها التخلص منها بإنهاء هذا الاحتلالالغاشم للأراضي الفلسطينية

من طرفهم أكد أعضاء اللجنة البرلمانية مواقفهم الثابتة و المؤيدة للقضية الفلسطينية و مبدئ حل الدولتين بناء على قرارات الشرعية الدولية و قرارات الأمم المتحدة و رفضهم للسياسات الإسرائيلية من تقييد الحريات و الإستيلاء على الأراضي الفلسطينية و الإستيطان وتأكيدهم على مطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عن النواب البرلمانيين المعتقليين في السجون الإسرائيلية .

يذكر أن لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية تضم في الجانب البرتغالي نوابا يمثلون كافة الاحزاب اللمثلة في البرلمان البرتغالي .