نشر بتاريخ: 16/05/2015 ( آخر تحديث: 16/05/2015 الساعة: 01:56 )
رام الله- معا - قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن المقاومة الشعبية هي الطريق لتغيير ميزان القوى والخلاص من الاحتلال و نظام الفصل العنصري الاسرائيلي وتحقيق حلم العودة لابناء وبنات الشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات البرغوثي، أثناء مشاركته في المسيرة المركزية في نعلين الجمعة احياء للذكرى ال67 للنكبة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده خرج ليعبر عن رفضه للاحتلال الاسرائيلي واصراره على الحرية والاستقلال.
واضاف البرغوثي، ان النكبة التي صنعتها اسرائيل قبل سبعة وستين عاما مستمرة و تتكرر معالمها كل يوم في المجازرالوحشية التي ترتكب دوريا في غزة و في الاستيطان و الضم و التهويد في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي تهجير فلسطينيي الشتات المرة تلو الاخرى كما جرى في مخيم اليرموك.
و أضاف انه رغم تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني عام 1948 فان المشروع الصهيوني قد فشل بفضل بقاء وصمود الفلسطينيين على ارضهم حيث يتساوى اليوم عدد الفلسطينيين و اليهود الاسرائيليين على ارض فلسطين التاريخية و خاصة ان الوجود البشري الفلسطيني يمثل وجودا فاعلا و مقاوما.
وقد افشل الفلسطينيون احلام رئيسة وزراء اسرائيل جولدا مائير التي قالت"الكبارسيموتون والصغار سينسون" ولكن الصغار لم ينسوا و لن ينسوا ومشاركتهم اليوم في مسيرات الكفاح دليل على ذلك بل ان الاجيال الشابة اكثر تمسكا و اصرارا على حق العودة للديار التي هجر ابائهم و اجدادهم منها وهم ينخرطون في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ببسالة وصمود وتمسك أكبر وأعظم بالحقوق الفلسطينية وبالحرية والاستقلال.
وأوضح البرغوثي، أنه لا يجب المراهنة على مفاوضات أثبتت فشلها خلال اكثر من 21 عاما، بل يجب العمل معا على استراتيجية موحدة وجامعة تساهم في تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطني ولن يكون هذا الا بتبني وتصعيد المقاومة الشعبية الجماهيرية وترسيخ الوحدة الوطنية واتمام المصالحة وتبني اوسع حملة مقاطعة وفرض عقوبات على اسرائيل والتركيز المتواصل على دعم صمود الناس في كل انحاء فلسطين.