رام الله -معا - أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن التصريحات "التوتيرية" الصادرة عن قيادة حماس في قطاع غزة هدفها إفشال ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي تم بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد والقيادي في حماس موسى أبو مرزوق في بيروت مؤخرا.
وقال عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت " تهجم قيادة حماس في غزة على حركة فتح وقيادتها لم تتوقف يوماً واحدا ولكنها تصاعدت منذ عقد اللقاء الذي تم بين عزام الأحمد وأبو مرزوق، مؤكدا ان هدفها قطع الطريق على جهود اتمام المصالحة وإنهاء الانقسام"، متسائلاً:" بماذا نفسر هذا التصعيد في الهجوم على حركة فتح والرئيس محمود عباس بالتزامن مع عقد هذا اللقاء الذي بادرنا الية وسعينا لإنجاحه لنمنح شعبنا بصيص امل ؟ا
وتساءل " هل بهذه التصريحات تهيئ قيادة حماس الاجواء وتوفر المناخات اللازمة لإنجاح جهود المصالحة وهل بهذه التصريحات توجه رسالة إلى حركة فتح وللشعب الفلسطيني بأنها تريد الوحدة الوطنية ؟ ". مؤكداً أنها تثبت عكس ذلك تماما، وبانها بهذه المواقف تعمق الانقسام وتزيد من الفرقة والفتنة في الجسد الفلسطيني وبأن أهدافها أصبحت مكشوفة للشعب الفلسطيني.
وحول تصريحات الزهار بان "مشاركة حماس في السلطة كدخول الخمارة وتحويلها إلى المسجد" ، قال عساف:" ( لما العيب يطلع من اهل العيب ...!! ) فلا السلطة التي جاءت كثمرة لتضحيات الاف الشهداء والاسرى والجرحى خمارة ولا حماس التي سفكت الدم ونفذت انقلاب على الشرعية وانتهكت المحرمات وهدمت المساجد فوق رؤوس المصليين بالمسجد فنحن وشعبنا نعلم الموبقات التي ترتكبها قيادة حماس في غزة متلحفة بالدين تارة وبالمقاومة تارة اخرى " على حد قوله.